السعودية تسجل رقما عالميا في هذا القطاع
قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب: سجلنا أكثر من 65 مليون زيارة داخلية وخارجية في 2022.. كا يتم افتتاح 12 ألف غرفة فندقية في العام، ما يمثل أعلى معدل عالميا.
وفي تصريحات سابقة، كشف أحمد الخطيب، عن تسجيل 65 مليون زيارة سياحية داخلية العام الماضي ساهمت بتسجيل إنفاق بقيمة 80 مليار ريال وهو رقم قياسي.
من أبرز 10 وجهات سياحية
وأوضح الوزير خلال جلسة حوارية بعنوان "تأثير مبادرات رؤية 2030 على المدن السعودية"، أن المملكة العربية السعودية ستكون من أبرز 10 وجهات سياحية عالميًا.
على مدار السنوات القليلة الماضية تزايدت الجهود السعودية الرامية إلى تطوير القطاع السياحي باعتباره رافدا اقتصاديا وأحد أهم ركائز رؤية "السعودية 2030" للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد السعودي، وجذب الاستثمارات، وزيادة الدخل، وتوفير فرص العمل.
وتبذل المملكة جهودا للارتقاء بهذا القطاع، حيث تستهدف رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، فضلا عن تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، لتصبح المملكة من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم.
الأكثر جذبا للسياح
وتكللت هذه الجهود بإعلان منظمة السياحة العالمية قبل أيام تصدر المملكة قائمة الدول العربية الأكثر جذبا للسياح، بمعدل 18 مليون زائر منذ بداية عام 2022 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بـ14.8 مليون سائح، والمغرب في المركز الثالث بـ11 مليونا.
ووفقا لتقرير أصدرته المنظمة نفسها، الشهر الماضي، فقد تصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في معدل تدفق السياح الدوليين الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022، مشيرا إلى أن المملكة حققت نتائج غير عادية حيث ارتفعت نسبة زوار المملكة بمعدل تجاوز 121%، في الفترة من يناير، وحتى يوليو 2022.
وتستهدف المملكة، أكبر اقتصادات الوطن العربي، خلال عام 2030، استقطاب 100 مليون سائح، ستحتضن العاصمة الرياض 50% منهم.
مليون فرصة عمل
ومن المتوقع أن يسهم هذا في خلق أكثر من مليون فرصة عمل، فضلا عن تحقيق زيادة في الناتج المحلي للمملكة، تقدر بنحو 10%.
وجاء تصدر السعودية قائمة الدول العربية الأكثر جذبا للسياح، بعد خطوات عديدة من جانب الجهات المعنية، حيث رسمت المملكة خطوطا عريضة لتطلعات القطاع السياحي، لتتوافق مع رؤيتها الرسمية في السياحة والتراث، والمرتكزة على عدة أهداف، أهمها إنشاء مدن ترفيهية وتطوير جزر ووجهات سياحية، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة.