البحوث الفلكية: كسوف الشمس لا يستدعي تعطيل الدراسة غدا
أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه ليس هناك ما يستدعي تعطيل الدراسة غدا الثلاثاء بسبب كسوف الشمس.
وطالب رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدم النظر بشكل مباشر إلى الشمس خلال فترة الكسوف الجزئي.
وتشهد مصر ومنطقة شمال وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وغرب قارة آسيا ومعظم قارة أوروبا والمحيط الأطلنطي، غدًا الثلاثاء، كسوفًا شمسيًّا جزئيًّا.
ويبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت القاهرة، حيث تظهر نقطة التلامس الظاهري الأولى بين الشمس والقمر التي يعقبها بداية دخول القمر مغطيًا جزءًا من قرص الشمس بشكل متزايد.
كسوف الشمس
وحذَّر الدكتور ياسر عبد الهادى، أستاذ علم بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الجميعَ من محاولة النظر نحو قرص الشمس قبل أو أثناء أو حتى بعد الظاهرة، تجنبًا لحدوث تلف العين وفقد الإبصار تمامًا.
ويتفق توقيت وسط هذا الكسوف مع الاقتران الذي يسبق ميلاد شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.
وأكد الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، أستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أهمية هذا الكسوف الجزئي للشمس لمصر والمنطقة المجاورة هذه المرة بسبب كونه أول كسوف شمسي تشهده مصر بعد نحو سنتين وأربعة أشهر من آخر الكسوفات التي شهدتها البلاد والذي كان يوم 21 يونيو 2020، وقد شُوهد جزئيًّا في مصر برغم أنه كان حلقيًّا في أماكنَ أخرى.
ويعد هذا الكسوف هو الكسوف الثاني خلال ٢٠٢٢، بعد الكسوف الأول الذى كان فى أبريل الماضى.
النظر إلى الشمس
وكشف أستاذ علم الفلك عن مراحل الكسوف الشمسي، وتبدأ بدخول الأرض منطقة شبه الظل التي تصنعها الحدود العكسية للقمر مع أشعة الشمس في تمام الساعة 10:58 صباحًا بتوقيت القاهرة، وهذه المرحلة لا يمكن تمييزها بالعين المجردة ولا بالمناظير الفلكية البسيطة بل بأجهزة رصد شدة الإشعاع الشمسي التي سوف تسجل انخفاضًا مفاجئًا لقيم هذا الإشعاع على غير المتوقع بالنظر إلى التزايد المطَّرد الذي تفرضه ظروف ارتفاع الشمس المتزايد في السماء.