"واشنطن بوست" تطالب الكونجرس بوضع سياسة واضحة لاستخدام الطائرات بدون طيار
طالبت صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية ،اليوم الاثنين، الكونجرس الأمريكي القيام بدور مهم في الفترة الراهنة لوضع سياسة أفضل فيما يتعلق بالتعامل مع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتطورة .
وقالت الصحيفة " إن هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان أسفرت عن مقتل 35 شخصا خلال العام الحالي فقط ، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات يتعين الإجابة عليها، لاسيما مع ارتفاع وتيرة تلك الهجمات" .
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة تتمثل في قدرات التكنولوجيا الأمريكية فاقت قدراتها السياسية ، فكما تبدو الأمور ، تمارس السلطة التنفيذية السلطة من جانب واحد على هجمات الطائرات بدون طيار ضد الإرهابيين في الخارج ، مضيفة أنه في بعض الحالات ، يوافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على كل ضربة بنفسه من خلال "قوائم القتل" والتي تعد غير ملائمة ومحفوفة بالمخاطر .
أوضحت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك ، فإن نتائج هجمات الطائرات بدون طيار لطالما كانت جيدة ، لاسيما وأنها أدت إلى القضاء على 22 قائدا من قادة تنظيم القاعدة ، فضلا عن أنها تقلل من الحاجة لإرسال القوات الأمريكية إلى مواقع العمليات ، والحد من الخسائر البشرية في الولايات المتحدة ، ولكن مع ذلك ، تم تجاهل أيضا عدد المدنيين الأبرياء الذين قتلوا في هذه الهجمات والذي يعد أعلى بكثير مما ذكرته الادارة الأمريكية .
بالاضافة إلي ذلك هناك تكلفة أخرى لهذه الطائرات تتمثل في المدى الذي تساعد به الطائرات بدون طيار في تشكيل وجهات النظر العالمية تجاه واشنطن ، لاسيما وأنها قد تسهم في تنامي التطرف والإرهاب الذي تسعى الولايات المتحدة لردعه ،على حد قول لصحيفة.
ورأت الصحيفة أنه برغم من أن الكونجرس يقع على عاتقه مسئولية ممارسة الرقابة وصياغة السياسات التي تحكم استخدام القوة المميتة ، إلا أن المشرعين لم يعقدوا أية جلسات استماع لدراسة هذه السياسة، مشيرة إلى أن صياغة أي قوانين يجب أن توفر الشفافية الكافية ، واحترام سيادة القانون ، وتتوافق مع المعايير الدولية وتعزيز الأمن القومي الأمريكي بحكمة على المدى الطويل .
وقالت الصحيفة " إن هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار في باكستان أسفرت عن مقتل 35 شخصا خلال العام الحالي فقط ، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات يتعين الإجابة عليها، لاسيما مع ارتفاع وتيرة تلك الهجمات" .
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة تتمثل في قدرات التكنولوجيا الأمريكية فاقت قدراتها السياسية ، فكما تبدو الأمور ، تمارس السلطة التنفيذية السلطة من جانب واحد على هجمات الطائرات بدون طيار ضد الإرهابيين في الخارج ، مضيفة أنه في بعض الحالات ، يوافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على كل ضربة بنفسه من خلال "قوائم القتل" والتي تعد غير ملائمة ومحفوفة بالمخاطر .
أوضحت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك ، فإن نتائج هجمات الطائرات بدون طيار لطالما كانت جيدة ، لاسيما وأنها أدت إلى القضاء على 22 قائدا من قادة تنظيم القاعدة ، فضلا عن أنها تقلل من الحاجة لإرسال القوات الأمريكية إلى مواقع العمليات ، والحد من الخسائر البشرية في الولايات المتحدة ، ولكن مع ذلك ، تم تجاهل أيضا عدد المدنيين الأبرياء الذين قتلوا في هذه الهجمات والذي يعد أعلى بكثير مما ذكرته الادارة الأمريكية .
بالاضافة إلي ذلك هناك تكلفة أخرى لهذه الطائرات تتمثل في المدى الذي تساعد به الطائرات بدون طيار في تشكيل وجهات النظر العالمية تجاه واشنطن ، لاسيما وأنها قد تسهم في تنامي التطرف والإرهاب الذي تسعى الولايات المتحدة لردعه ،على حد قول لصحيفة.
ورأت الصحيفة أنه برغم من أن الكونجرس يقع على عاتقه مسئولية ممارسة الرقابة وصياغة السياسات التي تحكم استخدام القوة المميتة ، إلا أن المشرعين لم يعقدوا أية جلسات استماع لدراسة هذه السياسة، مشيرة إلى أن صياغة أي قوانين يجب أن توفر الشفافية الكافية ، واحترام سيادة القانون ، وتتوافق مع المعايير الدولية وتعزيز الأمن القومي الأمريكي بحكمة على المدى الطويل .
