رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار للوقاية والشفاء.. علي جمعة يوجه نصائح لمواجهة اليأس

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قدم الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، نصائح لمواجهة اليأس، ورأى أن اليائس لا يطيع الله إلا قليلًا، ونصحه بأن يشرع في الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الصلاة على النبي تمكن من يقولها القيام بالفرائض، واجتناب المناهي، والتقرب إلىٰ الله تعالىٰ، وزياد الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم تفتح الأبواب لمن يستمر عليها. 

نصائح لليأسين من أنفسهم

وأوضح أن الله يقبل الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، من كل من يقولها، حتى إذا صدرت من قلب فاسق شقي والمنافق. فكثرة الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، لزيادة الثواب.
وكتب علي جمعة تدوينة على الفيس بوك "سيدنا رسول الله ﷺ هو قبلة المؤمنين وقبلة أرواحهم، وقطب الرحى، ونقطة الدائرة، وهو الباب إلى الله، سدت كل الأبواب إلا بابه الكريم."

الصلاة على النبي

وقال جمعة "والصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ إنما هي بعض حقه، والصلاة على النبي ﷺ تقبل من كل أحد، من المنافق ومن الفاسق، ومن المؤمن ومن التقي، ومن غيرهم، لتعلقها بالمقام الأجل، فمن يئس من نفسه ورأى أنه لا يطيع ربه إلا قليلًا فليشرع في الصلاة على النبي ﷺ مستحضرًا حقه ووجوب الأدب معه، فإن ذلك يحمله على القيام بالفرائض، واجتناب المناهي، والتقرب إلى الله تعالى، وكلما صلى على النبي ﷺ فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي."
وقال في نصائحه: "وينبغي أن يكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله أيضًا تكثيرًا للثواب؛ لأنها جمعت فأوعت، فهى ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالىٰ حيث أمرنا أن نصلي عليه ﷺ ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهى: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله) فالصلاة عليه ﷺ إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأننا نبدأها بأن نطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق ﷺ."

كلمات للوقاية والشفاء

وتابع "وهذا بعض شأن الصلاة عليه ﷺ ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهى الوقاية، وهى الكفاية، وهى الشفاء، وهى الحصن الحصين، وهى التي تولد حب رسول الله ﷺ في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية"

واختتم حديثه قائلًا: “وهى التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهى التي يترقىٰ بها العبد عند ربه، وهى التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة النبي ﷺ عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه، وهى مدخل صحيح، للدخول على السيد المليح الفصيح ﷺ، فالدخول على سيدنا رسول الله ﷺ يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه”.
 

الجريدة الرسمية