سوناك يقترب من رئاسة الحكومة البريطانية.. ويحصل على دعم 171 نائبا من حزب المحافظين
حصل ريشي سوناك، المرشح الأوفر حظا في انتخابات زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة، اليوم الاثنين، على دعم من 171 من الأعضاء، بينما حصلت بيني موردونت على تأييد 25 عضوا فقط.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عددا كبيرا من الشخصيات الحزبية حذرو من أن عودة جونسون، ستؤدي إلى الفوضى وإجراء انتخابات مبكرة، كافح الأخير للحصول على دعم عدد كاف من نواب المحافظين، على الرغم من ادعائه أن لديه 102 من المؤيدين.
اعتذار جونسون
وقال جونسون، الذي لم يطلق حملته بشكل رسمي، مساء الأحد، إنه "لن يترشح لأنه لا يستطيع الحصول على دعم برلماني كاف".
وقالت الصحيفة إن "نجاح سوناك، مع النواب يعني أنه يمكن أن يفوز مباشرة في الجولة الأولى من التصويت المقرر اليوم الإثنين، إذا فشلت بيني موردونت – منافسته ورئيسة مجلس العموم - في الحصول على أكثر من 100 مؤيد".
150نائبا
وأوضحت "الجارديان" أنه" إذا حصلت موردونت، على بطاقة الاقتراع أيضا، فسيكون هناك تصويت بنحو 150 ألف عضو من حزب المحافظين سيتم الانتهاء منه بحلول يوم الجمعة".
يد عليا
من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن سوناك (42 عاما) يستعد لأن يصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل، وذلك بعد تراجع منافسه الرئيس عن خوض السباق، معتبرة أن جهود استبدال تراس يمكن أن تنتهي بمجرد إعلان فوز وزير المالية السابق، اليوم.
وقالت الصحيفة إن سوناك، "بدا كأنه له اليد العليا بعد أن أعلن رسميًّا أنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس الوزراء، متعهدًا بإصلاح الاقتصاد – الذي قضى سريعًا على تراس - وتوحيد حزب المحافظين الذي يعيش حالة من الاهتزاز السياسي بسبب الأزمات التي ضربت ولايتي جونسون وتراس".
وأضافت الصحيفة أنه "سرعان ما تحول التنافس على خلافة تراس إلى شأن سياسي وحشي أدى إلى كشف الانقسامات في حزب المحافظين، إذ يقول المشرعون إنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من التقلبات داخل قيادة الحزب".
عودة جونسون
وتابعت الصحيفة "ينظر إلى سوناك، في الحزب على أنه اليد الآمنة التي يمكنها تحقيق الاستقرار في الأسواق، بينما تكافح البلاد مع تضخم من رقمين وتباطؤ النمو الاقتصادي.. ومع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من حزب المحافظين كان يتطلع إلى عودة جونسون".
وأردفت "كان نواب حزب المحافظين قلقين بشكل متزايد أمس مما اعتبروه مواجهة مدمرة بين اثنين من أكبر نجومهم (جونسون وسوناك)، وأبرزت أحداث الأيام القليلة الماضية قوة جونسون في قدرته على العودة مرة أخرى إلى المشهد السياسي".