تحذيرات غربية من "هجوم إرهابي محتمل" في هذه الدولة
حذَّرت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الأحد، من احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا عاصمة نيجيريا، يستهدف على نحو خاص المباني الحكومية ودور العبادة والمدارس وغير ذلك.
وتكافح نيجيريا تمردًا يتمركز أساسًا شمال شرقي البلاد، لكن تنظيم "داعش" أعلن مسئوليته في يوليو عن هجوم على سجن في أبوجا جرى خلاله إطلاق سراح نحو 440 نزيلًا، مما أثار المخاوف من خروج المسلحين من معاقلهم.
مخاوف واشنطن ولندن
وقالت السفارة الأمريكية في أبوجا: "هناك احتمال متزايد بوقوع هجمات إرهابية في نيجيريا، وتحديدًا العاصمة".
وأضافت أن مراكز التسوق ومنشآت إنفاذ القانون ومقرات المنظمات الدولية من بين الأماكن المعرضة للخطر.
أعلنت السفارة الأمريكية أنها ستقلص خدماتها حتى إشعار آخر.
وحثت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها في نيجيريا على ضرورة توخي الحذر بسبب "زيادة احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا".
وأضافت: "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وقد تؤثر على المصالح الغربية وكذلك الأماكن التي يزورها السائحون".
انعدام الأمن
ويعد انعدام الأمن، الذي انتشر في أنحاء نيجيريا، قضية رئيسية بالنسبة للناخبين عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في فبراير المقبل، لانتخاب رئيس جديد لخلافة الرئيس محمد بخاري.
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية النيجيرية على التحذيرات الغربية من احتمال وقوع هجمات.