تفريغ كاميرات المراقبة في واقعة التعدي على فتاة في التجمع
أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بتفريغ كاميرات المراقبة بواقعة محاولة تعدى مستقلى سيارتين على إحدى الفتيات بالقاهرة لاعتراضها على تسببهما فى إعاقة الحركة المرورية وذلك لكشف ملابسات الواقعة.
التفاصيل كاملة
كشفت أجهزة الأمن، ملابسات تداول منشور عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يتضمن محاولة تعدى مستقلى سيارتين على إحدى الفتيات بالقاهرة لاعتراضها على تسببهما فى إعاقة الحركة المرورية.
منشور علي الفيس بوك
رصدت المتابعة الأمنية، تداول منشور مدعومًا بصور على أحد الحسابات عبر موقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك" متضمنًا تضرر صاحبة الحساب من الشخصين لمحاولتهما التعدى عليها وإلحاق الضرر بسيارتها ومحاولتهم استيقافها لإنزالها من السيارة أثناء سيرها بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة لاعتراضها على تسببهما فى إعاقة الحركة المرورية.
وبالفحص وباستخدام التقنيات الحديثة أمكن تحديد السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتبين أنها قيادة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر.
إنكار المتهم
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه حال استقلاله السيارة وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، نافيًا ارتكاب قائد السيارة الثانية أية تجاوزات حيال الشاكية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
العقوبة المتوقعة
وضع القانون عقوبة محددة لجنحة الضرب ولكن تختلف العقوبات من جنحة إلى أخرى خاصة في وقائع الضرب، والتي توقع عقوبته على الجاني بحسب الآثار الناجمة عن هذا الاعتداء، فجنحة الضرب هي من الاعتداءات الأقل خطورة على الشخص بالمقارنة بجرائم أخرى كالقتل، وعقوبة جنحة الضرب بتقرير طبي أقل من 21 يوم لا ينبغي الاستخفاف بها في بعض الأحيان لما تسببه من أذى بدنى ونفسي علىالضحية.
وأكد القانون انه إذا نتج عن الضرب والتعدي وفاة المجني عليه، وكان مجرد حادث سير بين الطرفين، وكان غير مقصود، فإن العقوبة في هذه القضية تتراوح بين ثلاث إلى سبع سنوات.
وتكون الإصابات التي تؤدي إلى الوفاة مع سبق الإصرار والترصد، وتكون العقوبة أكثر من 15 سنة.