التفاصيل الكاملة فى سرقة قطع أثرية من كلية الآثار.. جامعة سوهاج تحيل مسئولين للتحقيق والشرطة تبحث عن الفاعل
شهدت جامعة سوهاج واقعة سرقة كبيرة على مدار يومين حيث مجهولون بسرقة عدد كبير من القطع الأثرية ذات الطابع التعليمي والتي ترجع إلى مختلف العصور الإسلامية والفرعونية وذلك من متحف كلية الآثاربالجامعة.
حيث تلقت الاجهزة الامنية بسوهاج بلاغا من اللواء حاتم صادق مدير الامن الجامعة باكتشافهم كسر باب المتحف التعليمي الخاص بكلية الآثار جامعة سوهاج بمقرها القديم وسرقة عدد كبير من القطع الأثرية التي ترجع إلى مختلف العصور الإسلامية والفرعونية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بقيادة اللواء محمد زين مدير مباحث الجنائية لكشف الواقعة وملابساتها وجارى تفريغ كاميرات المراقبة في كلية التربية النوعية والادارة المركزية لتحديد مرتكبى الواقعة بالإضافة الى تفتيش جميع مبانى وغرفة الكليات المختلفة بالجامعة
وجارى حصر وجرد جميع المقتنيات الخاصة بالمتحف المسروق بمعرفة ضباط مباحث قسم ثان سوهاج وشرطة السياحة وألاثار واساتذة من كلية الاثار بجامعة سوهاج للمعرفة عدد القطع الاثرية المسروقة.
وتم استدعاء 8 مسؤولين عن المبنى المسروق من عمال نظافة وافراد أمن وأمناء مخازن في قسم شرطة ثان سوهاج للأستماع لأقوالهم والتحقيق معهم حول القطع الاثرية المسروقة من المتحف التعليمى التابع لكلية الاثار بجامعة سوهاج.
بينما أصدر الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج قرارًا بإيقاف أفراد الأمن المسؤولين عن حراسة المبني الذي يضم مخزن القطع التعليمية وإحالتهم للتحقيق الفوري، بالاضافة الي احالة القائم بعمل عميد كلية الآثار للتحقيق أمام أحد اساتذة كلية الحقوق ومدير عام الادارة العامة للأمن الجامعي، وأمين العهدة بالمخزن للتحقيق.
وأوضح رئيس الجامعة أنه جاري التحقيق بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وإدارة البحث الجنائي، مع أفراد الأمن، ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة بالمبني، وتشكيل لجنة متخصصة لعمل جرد كامل لمقتنيات المخزن، مضيفًا انه قد أصدر تعليماته ايضًا للشئون القانونية بالجامعة بفتح تحقيقات موسعة مع طاقم أمن الكلية وجميع العاملين والموظفين لكشف غموض الواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن المتحف يقع بالقرب من مبنى الإدارة المركزية التي بها مكتب رئيس جامعة سوهاج وقد كانت جامعة سوهاج تستعد لنقل المتحف من مقره الكائن بجامعة سوهاج القديمة الى الجامعة الجديدة بمدينة الكوامل.