نواب: المؤتمر الاقتصادى يرسم خارطة المستقبل وكلمة الرئيس اتسمت بالشفافية

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن المؤتمر الاقتصادى يرسم خارطة مستقبل مصر بتوافق من الجميع
وأن كلمة الرئيس في المؤتمر الاقتصادي اتسمت بالصدق الشديد وكشفت عن حجم المجهود الذي بذل خلال السنوات الماضية.  

وقال هشام حسين عضو مجلس النواب أن حديث الرئيس السيسي اليوم في المؤتمر الاقتصادي اتسم بالشفافية والصراحة بل كان الرئيس حريصًا على شرح الوضع الحالي وحجم المجهود الذي بذل خلال السنوات الماضية حتى تكون الصورة واضحة تمامًا أمام المواطن.

وأشار حسين إلى أن كلمة الرئيس السيسي كشفت عن إن الدولة اتخذت خطوات مهمة حتى تحول دون حدوث إنهيار في مصر، عقب الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الفترة من ٢٠١١ إلى ٢٠١٣، وبفضل هذه الجهود عاد الاستقرار إلى البلاد واستطعنا أن نتجاوز الصعاب بأقل الخسائر الممكنة، وأضاف: "الدولة المصرية كانت حريصة على ألا يتضرر المواطن من الخطوات الجذرية التي أتخذتها لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها الدولة".

وأشاد حسين بحرص المؤتمر الاقتصادي على الاستماع لكل الآراء والتوجهات السياسية مهما كانت معارضة وحادة، وهو ما يؤكد أننا إزاء مرحلة جديدة سيسمح فيها بطرح كل الآراء وستحتضن الدولة أبنائها مهما كان خلافهم مع توجهاتها معتبرًا أن هذه هي أولى ثمرات الحوار الوطني وأول خطوات بناء الجمهورية الجديدة.

وقالت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الاقتصادي، لخصت حجم الإنجازات والمجهودات التي تم بذلها طوال الـ٨ سنوات الماضية، في ظل مواجهة تحديات وإرهاب ودولة كانت غير مستقرة، مشيرة إلى أن حديث الرئيس كان صادقًا وأعلن كافة المشكلات والتحديات باعتبارها أول الطريق للحل.

وأكدت النائبة ميرال الهريدى، في بيان لها، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص خلال كلمته على الرد على كافة محاولات التشكيك والإحباط للتأثير على الرأي العام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتقليل من حجم الإنجازات التي تمت في وقت زمني وقياسي، لافته، إلى أن تلك الحملات تستهدف النيل من إستقرار المجتمع وتوقفه عن مواصلة التنمية وحركة البناء الشاملة.

وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى تأكيد الرئيس على أن الدولة المصرية لم تقوى دون حصولها على دعم شعبي قوي، جعلها ماضية في طريقها نحو تحقيق الجمهورية الجديدة، واليوم لم تستطع أي دولة بالعالم إنكار حجم النهضة التي تحققت في وقت قياسي وتحديات عصيبة، موضحة أن القيادة السياسية استطاعت وضع يدها على كافة مشكلات المجتمع وظواهره السلبية واجتهدت واعطت التوجيهات المستمرة من أجل توفير 'حياة كريمة" للمواطن.

وأشارت إلى أن الإجراءات الحالية التي يتم إتباعها لإصلاح الجهاز الإداري للدولة، مثمنة وتستهدف تحسين أدائه، ومعالجة ترهلاته، التي إستمرت لسنوات عديدة.

وأضافت عضو مجلس النواب: استعرض رئيس مجلس الوزراء أيضًا خلال المؤتمر الاقتصادي انجازات الدولة وجهودها في تحقيق معدلات نمو إيجابية على الإقتصاد الوطني، ومواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية، وهو ما يمثل رسائل عدة لكل المشككين والمخربين الذين لا يريدون لمصر الصلاح، بل الدخول في الحروب والصراعات.

وقال النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهورى، أن المؤتمر الاقتصادى الذى بدأ فعالياته اليوم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة، ونخبة كبيرة من السياسيين ورجال الاقتصاد، سيمهد لرسم خارطة طريق اقتصادية للمرحلة القادمة، بتوافق من جميع التيارات والفئات.

وأكد توفيق فى تصريحات له اليوم، أن حديث الرئيس السيسى كان بمثابة مصارحة للمواطن بحقيقة الوضع الاقتصادى والسياسى فى مصر، والذى مر بمراحل صعبة وعقبات على مدار العشر سنوات الماضية، تطلبت جهودا فائقة وضخمة حتى نتمكن من عبور الأزمة الاقتصادية بنجاح.

وأضاف: "لفت نظرى فى تصريحات الرئيس أنه لم يكن لديه أى غضاضة فى أن يسخر رصيده الجماهيرى والشعبى من أجل بناء مصر وأن يقتحم كافة الأزمات المزمنة ويضع لها حلولا جذرية".

وأشار توفيق إلى أن حجم التحديات الذى واجهتها وتواجهه الدولة المصرية لم يمنعها من مراجعة خطواتها من وقت إلى آخر حتى تبقى فى المسار الصحيح وأن تنتقل من مرحلة إلى أخرى من مراحل الإصلاح.

فيما وجه النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تحية لكافة المؤسسات والأجهزة القائمة على تنظيم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادى، وأيضا تحية خالصة للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء،  على المقاربة الاقتصادية التاريخية ودراسة المقارنة الموضوعية والعرض النزيه، والأمين برصد الإنجازات وفى المقابل استقراء التحديات مستهدفا التطلع الصادق إلى المستقبل.
جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدا على كل الدعم والمشورة والنصيحة للقائد الوطنى الجاد والمخلص الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى سعى وما زال يسعى لبناء مصر التى نحلم بها جميعا، مؤكدا على أنه لجميع من يحب هذا البلد ويريد أن يشارك بالرأى والمشورة أدعوه مخلصا ان يشاهد بتدبر وتجرد فعاليات الجلسة الافتتاحية كاملة وتعقيب الرئيس السيسى وذلك حتى يستطيع أن يقوم ببناء الرؤية والفكرة الشخصية له  قبل الاسترسال فى إبداء مداخلاته فى ادارة الدولة وهو حق مشروع يتطلب أولا الفهم والمراجعة للتاريخ والواقع والثروات والقدرات.
كما قال أيضا:"بمشيئة الله وبركاته الغد القادم أفضل  بالحوار والاستماع والشورى  بعيدًا عن الاختلاف والعراك والرؤى الأحادية... ودوما تحيا مصر بشعبها العظيم ومؤسساتها الوطنية ورئيسها المخلص الجاد".
وانطلقت الجلسة الأولى للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، تحت عنوان فرص وآفاق التمويل الدولية لدعم القطاع الخاص، بتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. 
ويهدف  المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 إلى التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، كما سيشهد المؤتمر الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية.