رئيس التحرير
عصام كامل

ملعون..


الشتامون الشامتون في مصرع 17 ضابطا وجنديا في طريق العلمين الدولي بالبحيرة لا يستحقون لقب "بني آدم"، هم كالأنعام بل هم أضل.

لقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي الإخوانية، بتعليقات تظهر مدي الكراهية والشماتة في استشهاد أبنائنا الضباط والجنود، وقال بعض الشامتين إن قدرة الله تجلت في الانتقام من هؤلاء المجندين، وكأن هؤلاء الضباط والجنود صهاينة وليسوا مصريين.


في رمضان الماضي، اغتالت يد الإرهاب 16 جنديا في رفح، وهم يستعدون لتناول إفطارهم، وكان بعضهم يصلي المغرب قبل إفطاره، لم تمهلهم رصاصات الغدر، سالت دماؤهم الطاهرة النقية من أرواح الوطنيين، لكن إخوان مرسي كانوا من المتاجرين بالدماء الطاهرة، بل وأخفوا الحقائق وطمسوا أدلة اتهام القتل، حماية للقتلة، زملاء مرسي في السجن.

حتي في حادث اختطاف الجنود السبعة من سيناء، كانت أول مطالب مرسي حماية الخاطفين، لأنهم أهله وعشيرته.

الإخوان يطبقون سياسة الأرض المحترقة، لا تعنيهم مصر في شيء، فهم يفجرون خط الغاز المتجه للأردن فور عزل مرسي وعصابته، ويطلقون النار على قوات الجيش والشرطة بمدن شمال سيناء، والهجوم على معسكرات الأمن والحواجز الأمنية وعلي نادي الشرطة بالعريش، ويقنصون جنودنا أينما ثقفوهم، بل ويضربون المنشآت العسكرية بقذائف صاروخية.

هل هؤلاء الشامتون يصلحون كبشر؟ لا وألف لا، ملعون...، حشرات متطفلة وأفاعي قاتلة يتحدثون باسم الدين، هم تجار الدين والدين منهم براء.

يسبون الجيش، يعدونه عدوهم الأول والأخير، هم لا يعرفون معني كلمة "أمن مصر الوطني"، ولا يفهمون إلا تقبيل يد مرشدهم، مع أن حذاء أصغر عسكري في جيش مصر أطهر ألف مرة من رقبة المرشد، بديع الذي تخفي في زي امرأة منتقبة ليدخل اعتصام رابعة ويخطب في أهله وعشيرته، المرشد " امرأة"..
ماذا تنتظرون من جماعة تقودها منتقبة؟
إن من يشمتون في مصرع أبنائنا الضباط والجنود، ملعونون.
الجريدة الرسمية