مقتل متظاهرين كرديين تحت التعذيب في إيران
قتِل مواطنان كرديان على أيدي قوات الأمن الإيرانية جراء التعذيب، وفق ما افادت شبكة حقوقية اليوم الأحد.
وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردية، في تقرير، إن رامين كرمي ورامين فاتحي، المواطنين الكرديين، قتِلا تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن العسكرية الإيرانية، عقب اعتقالهما في كرمانشاه وسنندج غرب إيران.
وبحسب هذا التقرير، نفى شياكو، شقيق رامين فاتحي، ادعاء المخابرات، مؤكدًا أن شقيقه قُتل بسبب التعذيب، وقال الليلة الماضية ذهب أحد أقاربه إلى مستودع الجثث للتعرف على جثة أخيه فاتحي، وبعد التعرف عليه دون علم الأسرة تم دفنه سرًّا بوجود عناصر أمنية".
وأكدت مجموعة تسمى "لجنة متابعة أوضاع المعتقلين الإيرانية" نبأ مقتل فاتحي في تغريدة على تويتر.
وبحسب شبكة حقوق الإنسان في كردستان، فقد تم اعتقال رامين فاتحي وشقيقه واريه فاتحي من قبل قوات الأمن في سنندج في الـ21 من أكتوبر، كما تم اعتقال ريا فاتحي شقيقة هذين المواطنين في اليوم التالي، مشيرة إلى أنه "لا توجد معلومات عن مصير ريا وراد فاتحي حتى الآن.
وأفادت الشبكة، نقلًا عن مصدر مطلع، بمقتل رامين كرمي 31 عامًا من مدينة سربل ذهاب التابعة لمحافظة كرمنشاه خلال الاحتجاجات في المدينة.
وبحسب هذا المصدر، أصيب رامين كرامي برصاص القوات الأمنية خلال احتجاجات كرمانشاه في الـ12 من أكتوبر وتم إبلاغ أسرته بوفاته بعد 8 أيام.
وأبلغ المصدر المنظمة "كان جثمان هذا المواطن احتُجز في الـ20 من أكتوبر الجاري وسط تواجد كبير لقوات الأمن في مقبرة كل داود في سربل ذهاب، كما أخذت المؤسسات الأمنية تعهدًا كتابيًّا من عائلة هذا المواطن بعدم الإبلاغ عن خبر وفاة ابنهم".
وتقول شبكة حقوق الإنسان الكردستانية إنه في الأسابيع الأخيرة، تعرض ما لا يقل عن 39 متظاهرًا، بينهم 5 أطفال على الأقل، لإطلاق النار أو التعذيب على أيدي قوات الأمن العسكرية في مدن أورميه، وأشنوية، وبيرانشهر، وسقز، وسنندج، ومريوان، وكرمنشاه وغيرها من المدن الكردية.
وأضافت "خلال هذه الفترة، أصيب أكثر من 800 متظاهر في المدن الكردية جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن العسكرية واعتقلت أكثر من ألفي شخص".