الصين تنفي وجود انحسار كبير للنقد الأجنبي
قالت إدارة الدولة للنقد الأجنبي في الصين: إن معاملات النقد الأجنبي من البنك إلى العميل تعد مصدرا رئيسيا للتذبذب في احتياطيات النقد الأجنبي في الصين، نافيا وجود أي دليل على تراجع كبير للعملات الأجنبية الرئيسية، وأنه يتوقع أن يحقق تداول العملات الأجنبية الاستقرار وسط التقلبات بالنصف الثاني من العام.
وأضافت الإدارة -في بيان لها اليوم الثلاثاء- إن البنوك الصينية قامت بشراء العملات الأجنبية بشكل أقل مما باعته في معاملاتها من البنك إلى العميل خلال شهر يونيو الماضي، مسجلة عجزا قدره 400 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعد أول عجز منذ سبتمبر الماضي.
وأوضح أنه في النصف الأول من هذا العام، اشترت البنوك الصينية العملات الأجنبية من العملاء أكثر مما باعت الأمر الذي خلق فائضا بقيمة ١٣٨.٤ مليار دولار أمريكي.
وقال مسئول بإدارة الدولة للنقد الأجنبي في الصين: "إن تدفقات النقد الأجنبي إلى الصين قد تباطأت منذ مايو الماضي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، وأنه في ظل استعداد الاحتياطي الفيدرالي في الولايات الأمريكية للتخلص التدريجي من التسهيل الكمي، شهدت الاقتصادات الكبرى في الدول الناشئة بما فيها الصين انخفاضا في قيمة عملاتها وتراجعا في أسواق الأسهم وتدفقات رأس المال منذ مايو الماضي.
وأوضح أن حجم التدفقات الداخلة إلى الصين انخفض بشكل كبير بسبب سلسلة من التدابير التي اتخذتها المؤسسات المالية على مدى الأشهر القليلة الماضية من أجل الحد من المضاربة على العملات التي تتنكر في شكل تجارة التصدير، مضيفا أن رأس المال عبر حدود الصين سيصبح مستقرا وسط التقلبات في النصف الثاني من العام.
من ناحية أخرى، أعلنت الصين أنها قد لا تحقق هدفها في نمو استثمار الأصول الثابتة على أساس الأداء في النصف الأول من العام الجاري.