سلطنة عمان دولة تبحث عن موارد وسط أثرياء الخليج
ذكر تقرير أمريكي أنه يتعين على السلطات العمانية بذل جهود حثيثة لتنويع مصادر الدخل، حيث تمثل صادرات النفط نحو 60٪ من الإيرادات الحكومية بها.
وقال التقرير الصادر عن وحدة أبحاث الكونجرس الأمريكي باللغة الانجليزية إن عمان لديها احتياطيات نفطية صغيرة نسبيا مقارنة بدول الخليج الثرية التي تمتلك كميات ضخمة من النفط تكفى لعشرات السنين.
وتبلغ احتياطيات سلطنة عمان من النفط 5.5 مليار برميل كأقصى تقدير، وهو ما يكفي لنحو 15 عاما، وتقول بعض شركات تطوير الطاقة إن الإنتاج في بعض حقول عمان آخذة في الانخفاض.
ويشير التقرير الصادر خلال الشهر الجاري إلى أنه في 12 نوفمبر 2012، قال السلطان قابوس في خطاب أثناء افتتاح دورة الخريف لمجلس عمان، "إن الدولة، بكل مؤسساتها المدنية، والأمنية، والعسكرية، لا يمكن أن تظل المصدر الرئيسي للعمالة.. يتعين على المواطنين أن يفهموا أن القطاع الخاص هو المصدر الحقيقي للعمل على المدى الطويل".
ويذكر التقرير أن عمان ليست عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك)، وبالتالي فهى غير ملتزمة بحصة تصدير النفط التي تحددها تلك المنظمة، وبينما تدرك أن حقولها من النفط الخام تعاني الشيخوخة، فهي تحاول خصخصة اقتصادها وتنويع مصادرها للدخل، وتطوير قطاع الغاز الطبيعي المسال.