رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. استعدادات أمنية مكثفة لمباراة الأهلي والزمالك باستاد الجونة بالغردقة


أعدت مديرية أمن البحر الأحمر تحت قيادة اللواء حمدي الجزار مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحر الأحمر خطتها واستعداداتها لمباراة الأهلي والزمالك باستاد الجونة بمدينة الغردقة.


جاء ذلك من خلال قيام لجنة أمنية برئاسة الجزار لمعاينة الاستاد وتفعيل خطط التأمين بالأكمنة الحدودية لمنع تسلل مثيري الشغب إلى المباراة.

واكتفت الأجهزة الأمنية ورجال أمن قرى الجونة تواجدهم في الكمائن وفي مداخل ومخارج مدينة الجونة، تحسبا لأعمال عنف في حال إصرار جمهوري الزمالك والأهلي من الألتراس على حضور المباراة المقررة بين الفريقين عصر الأربعاء.


وقد أكد الجزار، أن مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك، لن يسمح خلالها بحضور جمهور تنفيذا لقرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في هذا الشأن.

وأضاف الجزار: إنه تم وضع خطة أمنية محكمة، تقتضي بانتشار القوات والخدمات الأمنية اللازمة لتأمين المباراة والمحاور المؤدية إليها، والالتزام بالقواعد المنظمة لإقامتها والضوابط التي وضعها الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الشأن.

وأشار الجزار إلى أن مديرية أمن البحر الأحمر تناشد الجميع أن يضعوا نصب أعينهم ما حققه الشعب خلال ثورة 30 يونيو، والتي أبهرت العالم أجمع، وأثبتت للجميع أن هذا الشعب العظيم محب لوطنه وحريص على أمنه، وأنه قدر المسئولية بالتزامه الأخلاقي وإخلاصه.

وأهاب "الجزار" بجمهور الفريقين الالتزام بعدم الحضور إلى مكان المباراة تنفيذا لتعليمات الاتحاد الأفريقي حرصا على عدم إلغاء المباراة.

وأكد الجزار أنهم يسعون للحفاظ على الصورة الحضارية التي اتسمت بها محافظة البحر الأحمر خلال الفترة السابقة والتي كان لها عظيم الأثر في رواج النشاط السياحي، وأنه لن يسمح لأحد بتكدير الأمن العام.


من جانب آخر أكد الدكتور أيمن خضاري إسماعيل وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر استعداد المديرية لمباراة الأهلي والزمالك التي تقام يوم الأربعاء القادم بملعب الجونة وجاهزية جميع الأطقم الطبية من أطباء وتمريض في مكان إقامة المبارة.

وقال الدكتور عبد العال محمد البهنسي مدير إدارة الطوارئ بالبحر الأحمر: "ستتم إقامة 4 مستشفيات ميدانية مجهزة بالأطباء والتمريض والمستلزمات الطبية بالقرب من ملعب الجونة".

وأضاف: "مرفق الإسعاف قرر إمدادنا بـ 15 سيارة إسعاف طائر بالقرب من الملعب كإجراء احترازي تحسبًا لأي أحداث غير طبيعية بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الخاصة".


الجريدة الرسمية