مناقشات بين مجلسي الدولة والنواب الليبي في المغرب.. وتوافق على بعض المناصب السيادية
كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، عن توافق بين مجلسي النواب ومجلس الدولة الأعلى في ليبيا على 2 من 7 مناصب سيادية في البلاد.
مجلسا النواب والدولة في ليبيا
ومن جانبه قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيله صالح إن اتفق مع رئيس ومجلس الدولة الأعلى على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية في الأسابيع القادمة وقبل نهاية ديسمبر القادم.
وأضاف عقيله صالح، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة في الرباط مع خالد المشري، أن الجانبين اتفقا على العمل على توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا "في أقرب الأوقات".
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، على أنه اتفق أيضا مع رئيس المجلس الأعلى للدولة على استئناف الحوار لعمل ما يلزم من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية "وفق خارطة طريق وتشريعات بالتوافق بين المجلسين".
عقيلة صالح والمشري
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس مجلس الدولة الأعلى، خالد المشري، إن انقسام المؤسسات الليبية عمق الأزمة في البلاد،ـ مضيفا أن الجانبين توصلا لاتفاق حول اثنين من سبعة مناصب سيادية، مشيرا الى أنه سيتم عقد لقاءات في الفترة القادمة بالمغرب لمتابعة ماتم الاتفاق عليه.
وأوضح موقع العربية، أن عقيلة صالح وخالد المشري، سيعلنان عن تفاهمات حول المناصب السيادية، كما سيعلنان عن تشكيل لجنة من البرلمان ومجلس الدولة.
ويأتي ذلك في إطار المفاوضات بين مجلس النواب والدولة في ليبيا، من أجل الوصول إلى حل للأزمات السياسية التي تواجه البلاد، خاصة مع رفض حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها تسليم السلطة لحكومة فتحي باشغا المكلفة من قبل البرلمان.
