محافظ أسوان يتفقد المنشآت الفندقية والمحلات للاطمئنان على جودة الخدمات لضيوف تعامد الشمس بأبوسمبل| صور
أكملت مدينة أبو سمبل السياحية استعداداتها قبل انطلاق فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى حيث تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فور وصوله للمدينة الشوارع والميادين والمواقع الخدمية والسياحية عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد المدينة، كما تفقد اللواء أشرف عطية عددا من المنشآت الفندقية والمحلات والبازارات السياحية .
حيث اطمئن المحافظ علي جودة ومستوى الخدمات السياحية وخاصة الوجبات والأطعمة المقدمة للأفواج السياحية والزائرين المصريين من ضيوف احتفالية تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل.
فيما قام اللواء أشرف عطية بمتابعة توزيع وسائل الدعاية للمهرجان من بروشورات وبانفليت وبوسترات علي السائحين والمرشدين السياحيين والفنادق الثابتة والعائمة، مؤكدا على ضرورة تأمين الأفواج السياحية والزائرين بمنطقة معبدى أبوسمبل، مع متابعة مستوى النظافة العامة، وخاصة بممرات المشاة ودورات المياه العمومية بجانب تهذيب الأشجار، علاوة على تكثيف الإضاءة، فضلًا عن تجهيز عربات الكهرباء لنقل كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
يذكر أنه بالورود والهدايا التذكارية الفرعونية وعلى أنغام الفلكلور الأسوانى والنوبى الأصيل استقبلت مدينة أبو سمبل السياحية الأفواج السياحية وزائريها لمشاهدة وحضور فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى.
ووزع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ورق البردى والهدايا التذكارية على ضيوف المدينة وسط تابلوهات فنية لفرقة أسوان الدولية وكورال الأطفال للفنون الشعبية وذلك بمطار أبو سمبل الدولى، وذلك بمرافقة اللواء طيار مصطفى كامل نائب مدير مطار أبوسمبل الدولى، وسيد سعدى رئيس المدينة، والقيادات الأمنية.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على استكمال استعدادات مدينة أبو سمبل السياحية لاستضافة فعاليات مهرجان تعامد الشمس لتكون المدينة في أبهى صورها أمام ضيوفها وزائريها حيث تم تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والتشجير، بجانب تركيب أعلام مصر وأسوان بالطرق الرئيسية، بالإضافة إلى رفع المخلفات بنطاق المدينة والقرى التابعة لها، مع رفع الأتربة من جانبي الطريق للحد من زحف الرمال، علاوة على التنسيق لتركيب شاشة العرض العملاقة بصحن معبدى أبوسمبل لإتاحة الفرصة للجميع لمشاهدة لحظة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى، فضلًا عن تحديد مسارات الدخول والخروج لقدس الأقداس.