وزيرا الدفاع الروسي والأمريكي يبحثان تطورات الوضع في أوكرانيا
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بحث هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، القضايا المتعلقة بالأمن الدولي، بما في ذلك تطورات الوضع في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيان: "نوقشت قضايا موضوعية تتعلق بالأمن الدولي بما في ذلك الوضع في أوكرانيا"، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وكانت آخر مرة أبلغت فيها وزارة الدفاع الروسية عن اتصال شويجو مع أوستن في مايو من هذا العام.
من جانب آخر، سعى زعماء الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى تعزيز دعمهم لأوكرانيا بعد أن حذر الرئيس فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا تحاول إثارة هجرة جماعية للاجئين من خلال تدمير البنية التحتية للطاقة في بلاده التي دمرتها الحرب.
وبحسب تقرير نشرته قناة العربية الإخبارية أن مشروع القمة الأوروبية يدعو إيران إلى الوقف الفوري لدعم حرب روسيا عسكريا في أوكرانيا، ويدعم العقوبات التي صدرت ضد طهران لدعمها روسيا عسكريا.
استهداف محطات الطاقة والمياه
وبعد ما يقرب من 8 أشهر من الحرب، استهدفت روسيا بشكل متزايد محطات الطاقة ومحطات المياه والبنية التحتية الرئيسية الأخرى في أوكرانيا بضربات صاروخية وطائرات مسيرة. في غضون ذلك، يكافح الاتحاد الأوروبي مع تداعيات الاضطرار إلى التخلص بشكل عاجل من الغاز والنفط الروسي، حيث تغذي الحرب ارتفاع الأسعار وتوتر السوق.
وفي خطاب عبر رابط فيديو لقادة أوروبيين في بروكسل، الخميس، قال زيلينسكي إن "الهجمات بصواريخ كروز الروسية والطائرات المسيرة الإيرانية دمرت أكثر من ثلث البنية التحتية للطاقة لدينا. لهذا السبب، للأسف لم نعد قادرين على تصدير الكهرباء لمساعدتكم في الحفاظ على الاستقرار".
وأضاف الرئيس: "روسيا تثير أيضًا موجة جديدة من هجرة الأوكرانيين إلى دول الاتحاد الأوروبي" من خلال مهاجمة مصادر الكهرباء والتدفئة "حتى ينتقل أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين إلى بلدانكم".
"إرهاب خالص"
ووصفت رئيسة الوزراء الاستونية كايا كالاس، استهداف البنية التحتية المدنية بأنه "إرهاب خالص".
وقالت كلاس للصحفيين في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "تهدف هجمات روسيا إلى جعلنا نخاف. إنها تجعلنا نمتنع عن القرارات التي سنتخذها بخلاف ذلك، وهذا أمر مروع أن يكون من الممكن القيام بذلك في عام 2022".
وذكر نظيرها في لاتفيا، كريجانيس كارينش أن "الحرب الروسية أصبحت أكثر وحشية من أي وقت مضى، وهي تستهدف الآن بشكل صارخ ليس الجيش الأوكراني ولكن المواطنين الأوكرانيين".
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية بأنها "جرائم حرب".