إضراب شامل في الضفة الغربية ودعوات ليوم غضب ونفير عام
ذكرت وسائل إعلام أن إضرابا شاملا يلف جميع مناحي الحياة في عموم الضفة الغربية المحتلة، وسط دعوات ليوم غضب ونفير عام.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب محمد فادي نوري (16 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في البطن، الشهر الماضي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود، اعتقلت خلال الليل 7 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية".
كما أفاد بأن "موقعا عسكريا بالقرب من مدينة نابلس تعرض لإطلاق نار دون وقوع إصابات".
عدي التميمي
وقد أظهر تسجيل مصور لكاميرا مراقبة لحظة تنفيذ عدي التميمي لعملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم".
وظهر التميمي وهو يطلق النار رغم إصابات استقرت في جسده.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التميمي هو منفذ عملية إطلاق النار في شعفاط في وقت سابق من الشهر الجاري.
انتشار الأجهزة الأمنية
إعلان مقتل التميمي رافقه انتشار كبير لجميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مكان العملية.
واندلعت مواجهات ليل الأربعاء/الخميس في العديد من نقاط التماس بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين عقب الإعلان عن استشهاد الشاب شرق القدس.
وذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة العيزرية شرق القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن قوات إسرائيلية "اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين العزّل الذين خرجوا للتصدي لها"، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
حاجز قلنديا العسكري
كما اندلعت مواجهات مع قوات إسرائيلية قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، أطلق خلالها جنود إسرائيليون الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوب الفلسطينيين، بحسب الوكالة.
واندلعت كذلك مواجهات مع قوات إسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، عقب تظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة.
وذكرت المصادر أن مسلحا فلسطينيا استهدف حارسين إسرائيليين في مستوطنة معاليه أدوميم بإطلاق نار فأصيب أحدهما بجراح طفيفة في يده، قبل أن يتم إطلاق النار عليه و"تحييده".
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أنه جرى احتجاز جثمان الفلسطيني المستهدف ولم تبلغ الجهات المختصة بمصيره على الفور.
مخيم شعفاط
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القتيل هو عدي التميمي، 22 عاما، المتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في مخيم شعفاط للاجئين في الثامن من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة حارس بجروح.
وأجرى الجيش الإسرائيلي منذ تنفيذ الهجوم المذكور عمليات تمشيط واسعة في مخيم شعفاط والبلدات المجاورة له بحثا عن التميمي في ظل توتر ومواجهات يومية في شرق القدس والضفة الغربية.