استجابة لـ"فيتو".. الصحة تشكل فريقا طبيا لفحص طفلة البحيرة نانسي
استجابت وزارة الصحة للاستغاثة التي تم نشرها على فيتو بعنوان سيدة بمحافظة البحيرة تستغيث: بنتي الشعر مغطي جسمها وابني عنده مشكلة في النمو.
وقالت وزارة الصحة في ردها علي فيتو بأن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة قام بالتواصل الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، حيث تم عرض حالة الطفلين نانسي محمد حسن 11 سنة، وحسن محمد حسن 15 سنة، على عدد من الأطباء الاستشارين بمستشفى كفر الدوار.
وأضافت أن الدكتور عمرو الدرديري مدير مستشفى كفر الدوار، قام باستقبال الأم حنان على محمد في تمام الساعة 11 صباحا يوم 13/10/2022 بالعيادات الخارجية وتوقيع الكشف الطبي على الطفلة "نانسي" من قبل د. أحمد خضر وكيل المستشفى واستشارى جراحة التجميل ود. احمد فرغلي مدير العيادات ود. ياسمين المنشاوى اخصائي الجلدية.
وتبين أنها تعاني من حسنة مشعرة كثيفة بكامل الجسم Giant congenital (hairy melanocytic nevus) وما قبل التحور لأمراض سرطانية (Pre cancer)، وطبيًا يصعب التعامل معها جراحيًا أو من ناحية الجلدية بالتعامل بالليزر، وسيتم توفير متابعة دورية شهريًا، كما تم عرضها على د. محمد الدرديري استشارى الأمراض النفسيه والعصبية لتحسين حالتها النفسية إثر ما تعرضت له من تنمر.
كما تم توقيع الكشف الطبي على الطفل "حسن" من قبل د. ماريو مجدى اخصائي التغذيه العلاجيه وتبين أنه يعاني من نقص بالنمو وتأخر ف الطول، وعليه؛ تم صرف العلاجات اللازمه والتوصية بالمتابعه شهريا.
مرض جلدي نادر
كانت الأم قالت ل" فيتو" إن هذا المرض بدأ منذ ولادة ابنتها وليس وليد هذه الأيام، فهي تعاني منذ لحظة الولادة وبدأ انتشار المرض ببقع سوداء صغيرة إلى أن انتشر ليغطي ظهرها بالكامل وأحد ذراعيها، كما ذهبت إلى المستشفى مرارًا وتكرارًا واتضح أن هذا المرض يسمى بـ"الوحمة المشعرة" وهو مرض جلدي نادر يحتاج للكثير من جلسات الليزر باهظة الثمن.
وأضافت أيضًا بتعرض ابنتها للتنمر من قبل زملائها بالمدرسة والشارع بسبب انتشار الشعر بكثافة والذي أدى إلى امتناعها عن المدرسة منذ ثلاث سنوات بسبب تدهور حالتها الصحية والنفسية، فلا تستطيع الأم عمل جلسات الليزر الأسبوعية بتكلفة تزيد على 1000 جنية نظرًا لعدم وجود أي دخل ثابت أو قبض شهري.
وأكدت مدى تدهور الحالة المادية للأسرة وتراكم الديون عليها وخاصة بعد تخلي الأب عنهم منذ شهور، فهي تعيش بغرفة واحدة بسيطة لا تستطيع توفير حتي ثمن الطعام حيث أوقفت العمل بفرشتها البسيطة بسبب عدم تسديد الديون التي تراكمت عليها، فهي الآن بدون عائل أو مصدر رزق يؤمن قوت يومها.