معهد البحوث الفلكية يفتح أبوابه أمام المواطنين لرصد كسوف الشمس.. الثلاثاء
تشهد الكرة الأرضية، الثلاثاء المقبل يوم 25 أكتوبر الجاري، تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ كسوفًا جزئيًا للشمس.
ويستعد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لرصد ظاهرة كسوف الشمس المرتقبة الثلاثاء المقبل، التي تشهدها مصر، ويفتح المعهد (مرصد حلوان) أبوابه للجمهور والمهتمين وهواة رصـد هذه الظواهر الفلكية، حيث سيكون هناك فريق بحثي مزود بأجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث، وسيكون هناك أجهزة مخصصة للجمهور مزودة بمرشحات ضوئية خاصة.
كسوف الشمس
كما سيتم تنظيم محاضرات علمية تثقيفية خاصة بالظاهرة يقوم عليها نخبة من كوادر المعهد وتحديدا سوف يكون هناك فعالية رصد باستخدام التليسكوب الشمسي وندوة عامة بمقر المعهد بحلوان.
وينظم المعهد فعاليات أخرى بمرصد القطامية الفلكي، وبالمركز الإقليمي للمعهد بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، وفي المركز الإقليمي للزلازل بأسـوان، وجاري التنسيق لفعالية في الأقصر كما سيتم نقل الحدث على الهواء مباشرة من مركز الرصـد عن طريق الشبكة الدولية للمعلومات وعلى موقع المعهد الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة المعهد.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
ويستغرق الكسوف منذ بدايته في الساعة في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان تقريبًا ككسوف شبه ظلي (لا يمكن رؤيته بالعين المجردة) وحتى نهايته ككسوف شبه ظلي في الساعة الثالثة ودقيقتين، و8 ثوان 4 ساعات و4 دقائق تقريبا.
ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في من أوروبا وجزر الأورال وغرب سيبيريا والشرق الأوسط وغرب آسيا ومن شمال شرق إفريقيا. سيتم تسجيل المرحلة القصوى من الكسوف الجزئي في سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك حيث يغطي قرص القمر حوالي 86% من قرص الشمس.
وفي القاهرة يُرى الكسوف في مرحلة الكسوف الجزئي في الساعة الثانية عشرة ظهرًا تقريبًا.
وستكون ذروة الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا تقريبًا حيث يغطي قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس.