لم تشهده مصر منذ سنتين وأربعة أشهر.. كسوف شمسي الأسبوع المقبل
تشهد مصر منطقة شمال وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وغرب قارة آسيا ومعظم قارة أوروبا والمحيط الأطلنطي كسوفًا شمسيًّا جزئيًّا يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022م.
وأكد الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، أستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أهمية هذا الكسوف الجزئي للشمس لمصر والمنطقة المجاورة هذه المرة بسبب كونه أول كسوف شمسي تشهده مصر بعد نحو سنتين وأربعة أشهر من آخر الكسوفات التي شهدتها البلاد والذي كان يوم 21 يونيو 2020م وقد شوهد جزئيًا في مصر برغم أنه كان حلقيًا في أماكن أخرى.
ويعد هذا الكسوف هو الكسوف الثاني خلال ٢٠٢٢، بعد الكسوف الأول الذي كان في أبريل الماضي.
ويفتح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (مرصد حلوان) أبوابه لضيوفه الكرام والمهتمين وهواة رصد هذه الظواهر الفلكية، حيث سيكون هناك فريق بحثي على أجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث، وسيكون هناك أجهزة مخصصة للجمهور مزودة بمرشحات ضوئية خاصة، كما سيتم عمل محاضرات علمية تثقيفية خاصة بالظاهرة يقوم عليها نخبة من كوادر المعهد الذي أتشرف بالانتماء إليها.
وأهاب أستاذ علم الفلك بالجميع بعدم محاولة النظر نحو قرص الشمس قبل أو أثناء أو حتى بعد الظاهرة لأن من شأن هذا أن يؤدي إلى تلف العين وفقد الإبصار تمامًا.