اغتصاب وقتل وتجارة أعضاء.. "لولا" حكاية طفلة أثارت غضب الفرنسيين
شهدت العاصمة الفرنسية باريس جريمة هزت الرأي العام، بعد العثور علي جثة فتاة عمرها 12 عامًا في حقيبة بلاستيكية مغطاة بأقمشة وعلي جسدها إصابات بالغة.
تفاصيل الحادث
عثر رجل مشرد يبلغ من العمر 42 عامًا علي صندوق بلاستيكي غير شفاف يضم جثة فتاة داخل فناء داخلي خاص بالمبني الذي كانت تقيم فيه الفتاة المقتولة والتي تدعي لولا مع عائلتها.
وقال الرجل المشرد الذي عثر علي الجثة السبت الماضي، أنه عثر علي حقيبتين بجانب الصندوق الذي خبئت فيه الجثة، بينما كانت الجثة لفتاة ممتلئة بطعنات بسكين أوشكت علي قطع رأسها، كما غرز مقص في أنحاء مختلفة من جسدها.
تحقيقات
وبحسب احد المصادر المتابعه للتحقيق أظهر التشريح الذي أجري علي الجثة أن الفتاة قتلت خنقًا، بالإضافة الي وجود إصابات بالغة علي مستوى الرقبة، وفي المحصلة وُضع ستة أشخاص رهن التوقيف في إطار التحقيق بالجريمة، ومن ثم أُطلق سراح أربعة منهم من دون ملاحقات بينما أجريت تحقيقات عدة لتحديد مجريات الوقائع ودوافع الجريمة.
قتل واغتصاب
ووجهت تهمة القتل والاغتصاب مع أعمال تعذيب وهمجية لامرأة تبلغ من العمر 24 عاما في هذه القضية، وتم وضعها رهن الاعتقال الاحتياطي إلى جانب رجل يُشتبه أيضا بضلوعه في الجريمة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وطالبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمرأة، وهي المشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولرجل يُشتبه أيضًا بضلوعه في القضية، وقد ظهرت المرأة، التي أشيع أنها تعاني من اضطرابات نفسية، على صور كاميرات المراقبة في المبنى حيث كانت تقيم الطفلة الضحية.
كذلك لفت أحد الشهود إلى وجود هذه المرأة التي طلبت مساعدته في مقابل قدر مالي لنقل صندوق كبير الحجم، وفق وسائل إعلام عدة، ويُتوقع أيضًا مثول الرجل أمام قاض للاشتباه بإيوائه المشتبه بها ونقلها.