بينها حبس ولي الأمر.. رضا حجازي: تشريع جديد وعقوبات لمواجهة التسرب من التعليم
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل إعداد مشروع قانون لمواجهة التسرب من التعليم، موضحا أن التشريع الذي تم رفضه في دور الانعقاد الماضي بشأن مواجهة الغياب وما تضمنه من غرامات كانت العقوبات به كبيرة.
وأوضح أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن مشروع القانون الذي يتم إعداده سيتم فيه التدرج في العقوبة، قائلا: وفي حالة عودة الطالب للمدرسة سوف تزول العقوبة.
وشدد الوزير على ضرورة التفرقة بين الغياب عن الدراسة والانقطاع التام عن الدراسة، مشيرا إلى أن الانقطاع عن التعليم "التسرب التعليمي" سيكون هناك عقوبة مشددة.
وأعلن وزير التربية والتعليم، أنه سيتم وضع عقوبة لولي الأمر في حال انقطاع ابنه عن المدرسة أكثر من عامين، مشيرا إلى أنه يتم دراسة العقوبات المناسبة لذلك، والتي قد تصل للحبس.
وأعلن الدكتور رضا حجازي، عن أن القيادة السياسية كلفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجهات المعنية بمراجعة أوضاع المدارس التي مر على تأسيسها 15 سنة، مشيرا إلى أنه كلف المديريات بحصر المدارس التي تعاني من مشكلات في الصيانة.
جاء ذلك في بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، متوجها بالتعازي لأسر التلاميذ الذي توفوا في بداية العامة الدراسي، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات تجري وسيتم محاسبة أي مقصر.
وكشف الدكتور رضا حجازي، عن إعداد خطة لحوكمة المدارس الخاصة، فيما يتعلق بمنح تراخيص إنشاء المدارس، لحل تعقيد الإجراءات.
وقال أمام جلسة البرلمان: التقديم سيكون من خلال منصة إلكترونية، وصولا إلى استلام الترخيص اللازم لبناء المدرسة، مشيرا إلى أنه سيتم تصنيف المدارس مثل الفنادق بعدد النجوم.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن التقييم ليس على مستوى البناء، ولكن على حسب مستوى الآداء التعليمي، لافتا إلى أن هذا الأمر أيضا سيؤثر في أسعار الدراسة بهذه المدارس.
وكشف الدكتور رضا حجازي، تفاصيل دراسة يتم إعدادها حاليا بالتنسيق مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للمساهمة فى حل مشكلة العجز فى عدد المعلمين.
وقال: تقوم الفكرة على تقليل مدة الدراسة بكليات التربية لتصبح 3 سنوات فقط بنظام الساعات المعتمدة، وأن يكون العام الرابع بمثابة تدريب عملي لدى وزارة التربية والتعليم وهو ما سيساعد فى سد العجز فى عدد المعلمين.
وقال الدكتور رضا حجازي: لا تطوير في العملية التعليمية بدون الارتقاء بمستوى المعلمين، ولابد أن يحصل على وضعه المادي والمعنوي.