ليز تراس تعتذر عن تهديد استقرار الاقتصاد البريطاني
اعتذرت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، اليوم الثلاثاء، لتهديدها استقرار الاقتصاد الألماني، وذلك بعدما أجبرت على التخلي عن خططها بتخفيض الضرائب.
الاقتصاد البريطاني
وبعد أسابيع من اللوم والأزمات التي عصفت بالاقتصاد البريطاني، قالت ليز تراس:" إنها تأسف للذهاب سريعا في تنفذي خطتها الاقتصاية التي تسببت في مشاكل للاقتصاد البريطاني، حسبما نقلت رويترز.
وتعاني بريطانيا أزمة اقتصادية حادة، وفشلت رئيسة الوزراء ليزا تراس، في تحقيق وعودها بالرفاه التي عولت عليها للفوز بمنصبها، خلفا لـ بوريس جونسون الذي غادر منصبه لذات الأسباب.
انهيار بريطانيا اقتصاديا وسياسيا
قبل أن تكمل ليزا تراس شهرين داخل داونينج ستريت (رئاسة الحكومة البريطانية) تلقت ضربة قاسية بعدما أعلن نواب حزب المحافظين مطالبهم باستقالتها.
كان رئيس مجلس العموم البريطاني، توري كريسبين بلانت، أول برلماني يدعو ليزا تراس علانية إلى الرحيل عن منصبها، لكن مجموعة من الآخرين شككوا علانية في قدرتها على البقاء في داونينج ستريت.
وقال السير مالكولم ريفكيند، عضو حزب المحافظين، لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه من "المصلحة الوطنية" أن يطالب أعضاء البرلمان باستقالتها، بينما دعاها النائب أندرو بريدجن أيضًا إلى الاستقالة، قائلًا: "لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، بلادنا وشعبها وحزبنا يستحقون الأفضل".
وبدأت تتكشف ملامح التوافق على خليفتها فى المنصب، واتضح أن حلفاء وزير الدفاع، بن والاس، يحشدون الدعم بين أعضاء البرلمان من أجل الاستيلاء على السلطة.
وخلف الكواليس، من المتوقع أن تجتمع مجموعات من نواب حزب المحافظين وأعضاء البرلمان هذا الأسبوع لمناقشة سبل عزل تراس".
انتقاد بايدن لخطة تراس
اللافت في الأزمة البريطانية والذي يعد خروجًا عن المألوف، هو وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن السياسات الاقتصادية لرئيسة الوزراء ليز تراس بأنها "خاطئة" في سياق انتقاده لتخفيض الضرائب عن الأثرياء.