جريمة قتل خلود درويش في أحد شوارع بورسعيد تثير الغضب.. والنشطاء: عايزين حقها
"الفظاعات أصبحت لا تهز أنفسنا" هكذا عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وحزنهم من القتل المتكرر للفتيات على قارعة الطريق، بدعوى "الحب أو الزواج"، وخاصة بعد مقتل فتاة بورسعيد خلود درويش.
حكاية مقتل خلود درويش
تصدر اسم خلود درويش تريند مصر والدول العربية، وخاصة بعد مقتلها على يد زميلها في العمل بعد رفضها إتمام ارتباطها به، فقام بضربها ب"حديدة" وخنقها وسط إحد شوارع بورسعيد الكبرى.
دشن النشطاء هاشتاج بعنوان "خلود درويش"، وآخر بعنوان "حق خلود لازم يرجع، عبروا فيهم عن غضبهم وحزنهم لمقتل خلود السيد درويش، التي لم تحظ بنصيب من اسمها، ليقوم خطيبها السابق محمد سمير بقتلها بطريقة وصفت بالـ"بشعة"، لرفضها إتمام الخطبة.
حكاية خلود اليتيمة سردها حمادة وزيري فقال "مقتل خلود درويش، محافظة بورسعيد على يد خطيبها محمد تحديدًا عمارة الحديدي فى الدور الأخير منطقة حى الشرق.. خلود ابنه العشرين يتيمة الأب والأم، تعول أخواتها الاثنين منهم اخ 9 سنوات، تعمل فى مصنع بمنطقة الاستثمار.. تقدم لها زميل يعمل فى نفس المصنع وهو من المطرية، وزملائهم يطلقو عليه مجنون خلود. وتمت الخطبة وبعد فترة قررت خلود فسخ الخطبه لانه كان متزوج ومعه ابن، وأيضًا مدمن مخدرات وهددها محمد "هقتلك انت ولن تكونى لغيرى"، تقدمت باستقالتها لإدارة المصنع، فذهب صباحًا للمصنع،وعندما لم يجدها ذهب لمكان سكنها وقام بخنقها ولم يتركها حتى لفظت انفاسها وتم القبض عليه"
مقتل فتاة بورسعيد خلود درويش
أما أمل خفاجي فعبرت عن حزنها قائلة: " خلود قتلت على يد زميلها بالعمل لرفضها الخطوبة، ضربها على رأسها بحديدة وشنقها، عل زميلها محمد سمير من مدينة المطرية ويعمل معها فى المصنع وكان يحب خلود لحد الجنون وكان دائم التحرش بها أثناء مرورها بالعنبر وتقدم لخطبتها، ثم رفضته، فهددها بالقتل فى المصنع وأمام الجميع الأمر، ما جعلها تخشى تهديده فغابت عن العمل، لكنه انتظرها أمام منزلها وقتلها"
وقالت إحدى زميلاتها " كانت فتاة يتيمة وترعى شقيقها الأصغر وتقيم في حجرة أعلى سطح إحدى العمارات بحى الشرق، ومحمد سمير ذهب لقتلها، حيث ضربها بحديدة على رأسها ثم قام بشنقها للتأكد من وفاتها."
وقال ميدو محمد : "قتيله الحب فى بورسعيد الفتاه خلود درويش يتيمة الأم والأب ولها أخ صغير عمره ٩ سنوات وتعمل بأحد المصانع الاستثمار.. قتلها خطيبها بعد ضربها وخنقها حتى الموت امام المارة بشارع اوچينى المزدحم.. لتلحق بوالديها وتترك اخوها الصغير يواجه مصاعب الحياه بدون عائل "
الفظاعات أصبحت لا تهز
وعبرت نانسي طايع عن غضبها قائلة: " انا مش فاهمة يا جماعة هو في ايه، ما طول عمرنا بنتقبل الرفض عادي، نروح ناكل ايس كريم، fast food علي اخر الاسبوع بنكون على ما يرام.. لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها ويتولي اخوها الصغير"
وعلق ناصر الحوت قائلًا: "لازم حكم عادل يوقف كل مجرم ويبقى عبره لغيره"
وطالبت عبادية بحق خلود فقالت: " القاتل خطط لفعلته بعد تأكده من غيابها عن العمل وأنها بمفردها في بيت عمتها التي تقيم معها بعد وفاة والديها#حق_خلود_لازم_يرجع"
وعبر فيصل إدريس عن حزنه قائلًا: "ضحية جديدة بالشارع المصري لرفضها الزواج!؟"
وعلقت مريم نبيل فقالت: "حادثة البنت الاخيرة بتاعة بورسعيد "خلود درويش"عدت وكأنها مشهد عادي للأسف، تذكرت مقولة لدوستويفسكي: ابشع ما في الأمر هو أن الفظاعات أصبحت لا تهز أنفسنا، هذا التعود على الشر، هو ما ينبغي أن نحزن له"
وقالت الكونيسة جمالات "حسبي الله ونعم الوكيل فى كل ظالم "
وردت شيرين فتحي قائلة: " محتاجين ناس بتفهم تحل المشكله من جذورها زي ما انتجتوا اعمال تصحي الوعي الوطني انتجوا اعمال تفهم الرجال انهم مش آلهة تؤمر تطاع! وان الاسرة السوية غير قائمة علي العنف والقتل محتاجين تجديد خطاب اسري.. #اوقفوا_قتل_النساء #خلود_درويش"