بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ الشهر المقبل..الصناعات الغذائية تتحول للطاقة النظيفة
تتوسع الدولة في الآونة الأخيرة في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في إطار جهودها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، في ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 الشهر المقبل.
واتجهت العديد من الشركات والمصانع العاملة في مجال الصناعات الغذائية، للتوسع في إقامة محطات الطاقة الشمسية والاعتماد عليها بدلًا من الطاقة التقليدية للحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة وزيادة القيمة الاقتصادية.
وكشف نيلز تومسون، المدير التنفيذي لإحدى الشركات العاملة في مجال الصناعات الغذائية عن إقامة محطة طاقة شمسية فى بإحدى مزارع الواحات البحرية باستثمارات 150 ميلون جنيه، فى إطار سعى الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر مما يدل على الاهتمام بالبيئة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم ان التغير المناخى نشعر به ولا بد من تضافر الجهود الدولية للحد منها والحفاظ على البيئة والتى أصبحت قضية عالمية لابد من السعي للحفاظ عليها من أجل البقاء.
وأشار إلى أن سياسة تسعير المنتجات في ظل الارتفاعات العالمية أنه لحسن الحظ يوجد إستراتيجية تكامل رأسي بحيث يكون هناك اكتفاء بالخامات المحلية، وهو ما يؤدي إلى محاولة خفض التكلفة الإنتاجية حتى نحافظ على أسعار المنتج.
وتابع: “أنه في ظل تحرير سعر الصرف مع الزيادة في أسعار الخامات المستوردة من الخارج يؤدي ذلك إلى تمرير زيادة في أسعار المنتجات بشكل تدريجي”.
وقال "تومسون" إنه رغم أن التغير المناخى له تأثير سلبى على الاقتصاديات الدول ويشكل خطر فإنه يتضمن فرص عدة للقطاع الخاص يمكن انتهازها بوضع رؤية واستراتيجية واضحة للشركات للتحول إلى الاقتصاد الأخضر
واعرب عن امله فى تحقيق الاستفادة من عملية التحول للاقتصاد للاخضر ونعلن عن مزيد من المبادرات والنجاحات للحفاظ على البيئة والاستمرار فى الاتجاة نحو للطاقة الجديدة والمتجددة.
واضاف ان العائد المادى والاقتصادي سيكون بشكل كبيرفى حال تحول الشركات للاقتصاد الاخضر فى اطار تحقيق التنمية المستدامة، لافتا الى ان التغير المناخى هو قضية عالمية لا تخص بلد معين، الا ان العوائد المادية تاتى فى المرتبة الثانية فى طل تاثير هذا التغير المناخى على الاقتصاد فى حال استمرارة
وتابع: ان الفترة المقبله تستدعى ضرورة السعى نحو التحول للاقتصاد الاخضر دون النظر الى العوائد المادية.