فرنسا تشهد احتجاجات ضد غلاء المعيشة ونقص المحروقات
تشهد العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، تظاهرة دعا إليها اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون ضد غلاء المعيشة.
واعتبرت الحكومة الفرنسية أن استمرار إضراب عمال مجموعة توتال إينيرجيز الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد على الرغم من الاتفاق حول الأجور "غير مقبول".
ودفعت زيادة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في فرنسا المواطنين للدعوة إلى النزول للشارع احتجاجًا على الأوضاع ولمطالبة الحكومة بتحسين الأجور.
ويطالب المشاركون برفع مستوى الرواتب ومكافحة ارتفاع الأسعار وتحديد سن التقاعد عند مستوى الستين عاما.
وأفاد موقع "فرانس انفو" نقلا عن مصدر بوزارة الداخلية بأنه من المتوقع أن يشارك 30 ألف متظاهر في الاحتجاجات ضد غلاء المعيشة والتقاعس في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ ظهر اليوم الأحد في باريس.
وبحسب مصدر في الشرطة سيشارك في الموكب ما بين 400 إلى 500 من مجموعات الـ"أولتراس".
وحسب مذكرة من المخابرات الإقليمية سيشارك نشطاء يساريون متطرفون أيضا في الاحتجاجات.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أنه تم تعبئة حوالي 2000 من رجال الشرطة والدرك (بما في ذلك 18 وحدة قوة متحركة) لهذه المناسبة.
ومن جهة أخرى دعت نقابات عمالية، بما في ذلك CGT، إلى يوم إضراب ومظاهرات يوم الثلاثاء 18 أكتوبر من أجل الزيادة في الرواتب ما من شأنه أن يعطل حركة النقل العام على مستوى البلاد.