وفد "التنسيقية" يشارك في المنتدى الأول للشباب "المصري-السوداني"
شارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المنتدى الأول للشباب المصري السوداني المُقام تحت شعار "الشباب وريادة الأعمال"، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، وذلك بمشاركة وفد مكون من 50 شابا وفتاة يمثلون جميع الولايات السودانية.
واستهل الوفد برنامجه بزيارة منطقة الأهرامات، ويستهدف المنتدى، بالأساس إلى توطيد أواصر الترابط والتعاون بين الشعبين الشقيقين المصري والسوداني، واستخدام "الدبلوماسية الشبابية" كأداة فعالة لتحقيق هذا الهدف، وذلك تفعيلًا للبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب والرياضة المُوقّع بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان (۲۰۱۹-۲۰۲۳) في 25 أكتوبر ۲۰۱۸ بمدينة الخرطوم.
جدير بالذكر، أن برنامج المنتدى يتضمن العديد من ورش العمل التي تناقش عددًا من المواضيع المشتركة منها تطور العلاقات المصرية السودانية من خلال الشباب، وسياسة ريادة الأعمال في البلدين، وآليات تعزيز التعاون في مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والفنية بين البلدين.
حضر المنتدى عن التنسيقية كلٍ من: النائبة رشا أبو شقرة، عضو مجلس النواب، مؤمن سيد، مصطفى جبر، محمود مدحت، نور الهدى المكاوي.
ويذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية مع مسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي للتعرف علي الخدمات الحكومية التي تقدم لذوي الهمم، واستعرض مسئولي الوزارة، الخدمات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تقدمها الدولة ووزارة التضامن لمتحدي الإعاقة، ورؤية المستقبلية لتطوير تلك البرامج والمشروعات والتطبيقات، وشكل التعاون مع المجتمع المدني والأحزاب في هذا الإطار.
واستعرضت أمينة طراف، معاون وزير التضامن للسياسات الاجتماعية، خلال كلمتها، إجمالي جهود ٨٠٥ هيئة تأهلية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالشراكة مع المؤسسات الأهلية، وجهود الوزارة في التمكين الاقتصادي، من خلال رفع برامج الوعي المجتمعي، وتأهيل الرائدات الريفيات، وتدريب رجال الدين، كما استعرضت عمل المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والتي ساهمت في مساعدة ٦٥ الف من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ تأسيسها في ٢٠١٥.
وتطرق خليل محمد خليل، مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه بوزارة التضامن الاجتماعي، للخدمات التي تقدمها منظومة بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، والشروط المطلوبة لاستخراجها، ومراحل الإعداد لإصدار البطاقة، ودورة العمل داخل الوزارة واستعراض جهودها، وأكد أعضاء التنسيقية علي مدى الحاجة لتطوير بعض البرامج المقدمة لذوي الاعاقة، والتغلب على معوقاتها أو تعديل بعض التشريعات لتواكب المستهدفات منها.