جمال فتاة تعمل كهربائية يعرضها للتنمر| صور
لم يشفع جمال فتاة تعمل في مهنة الكهرباء من تعرضها للتنمر من الذكور، الذين رأوا أن المهنة لا تناسب طبيعة عمل المرأة وكان عليها اختيار مهنة تناسب طبيعتها.
عادة ما تعتمد الفتيات على جمالهن كطريق سهل وسريع لتحقيق الشهرة، من خلال التوجه إلى العمل كعارضات أو أعمال مكتبية مريحة لا تتطلب الكثير من الجهد البدني، ولكن هذا لم يكن حال الفتاة البريطانية باثني اندرو البالغة من العمر 24 عامًا والتي اختارت أن تكون عاملة كهرباء.
تقضي باثني يومها بين الأسلاك والدوائر الكهربية ما جعلها تواجه العديد من المعوقات في مجال قلما ينجح فيه الرجال فما بالك بفتاة فاتنة في مقتبل عمرها.
وبعد أن كانت باث تدرس السياحة والفنادق نصحها أصدقاءها بأن مجال العمل لا يناسبها ويعد إهدارا لقدرتها ما دفعها لتغيير مسارها ودراسة الهندسة الكهربائية والتي أبدت بها أداء غير مسبوق، إذ كانت أسرع من أوصلت الدائرة الكهربية.
وعلى الرغم من العوائق العديدة التي توجهها أندرو في مجال عملها في بيئة عمل مخصصة في أغلب الأوقات للرجال بشكل حصري إلا أنها أخبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن حبها للعمل في الكهرباء الذي ورثته عن العائلة، فجدها الأكبر وعمها كذلك وزوج أختها يعملون في إصلاح الدوائر الإلكترونية.
وبرغم بعد باث عن البحث عن الشهرة السريعة ألا أن كونها سيدة تعمل كعاملة كهرباء حقق لها تلك الشهرة في بضعة أشهر فقط فبعد أن انشأت صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" في يناير الماضي سرعان ما أصبح متابعوها بالألف لتصبح مصدر إلهام للعديد من السيدات ليمتهن نفس مجالها، والذي جعلها تشعر بالفخر بعملها وما تقدمه للفتيات من تشجيع ليكتشفن مجالات جديدة.
وتحدثت باث مع "ديلي ميل" عن المشاكل التي تواجهها في عملها من نظرات قد تسبب لها عدم الراحة بالإضافة إلى عدم ثقة الزبائن برأيها وطلبهم لرأي خبير آخر، إذ أرجعت أندرو السبب لكونها صغيرة من حيث العمر أو لكونها امرأة ولكن في كلتا الحالات لا تدع ذلك يؤثر على عملها أو عزيمتها بسبب حبها وشغفها للعمل مع الدوائر الكهربائية.