استعدادات أمنية مكثفة قبل جلسة محاكمة عريس الإسماعيلية
يشهد محيط مجمع محاكم الإسماعيلية، صباح اليوم الأحد، استعدادات أمنية مكثفة قبل النظر في أولى جلسات محاكمة عبد الله أحمد محمود المعروف إعلاميًّا بـ"عريس الإسماعيلية"، وذلك بعد إحالته للمحاكمة الجنائية، محبوسًا، بناءً على طلب النيابة العامة بعد احتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييد حريتها، وإحداثه عمدًا إصابات بها.
استغاثت بوالدها
وقالت النيابة العامة إنها استكملت إجراءاتها في القضية بسؤال والد المجني عليها الذي شهد باستغاثة ابنته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، حيث خرجت من شرفة مسكن شقيق الزوج مستغيثة به من تعدي زوجها عليها واحتجازها.
كما سألت النيابة العامة صحافية على صلة بالمجني عليها وزوجها، فشهدت أن الزوجة أخبرتها بتعدي زوجها عليها، وأنها رأت ما بها من إصابات، فأبلغت الشرطة بالواقعة.
إثبات صحة حدوث الواقعة
وذكرت النيابة أن تحريات الشرطة أكدت صحة حدوث الواقعة وصحة أقوال الزوجة المجني عليها ووالدها والشاهدة، بالإضافة إلى ماجاء به تقرير الطب الشرعي والذى يشير إلى إصابة الزوجة بعدة إصابات بالغة جراء الضرب المبرح.
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية قد ألقت القبض على زوج عروس الإسماعيلية التي تقدمت ببلاغ اتهمته فيه بالتعدى المتكرر عليها بالضرب.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة اشتكت من ضرب الزوج المتواصل لها واهانتها واحتجازها الدائم في المنزل لأكثر من أسبوعين في كل مرة وإجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية.
وطلبت الزوجة توقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما بها من إصابات في جميع أنحاء جسدها، كما طلبت الاستماع لأقوال الجيران للتأكد من سوء معاملة زوجها وأهله.
وكانت مها محمد الشهيرة بـ"عروس الإسماعيلية" قد تعرضت للضرب قبل شهور من زوجها خلال حفل زفافها في الشارع في فبراير الماضي.
وكشف فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي على صفحات السوشيال ميديا قيام عريس في أحد الشوارع الشهيرة في محافظة الإسماعيلية، بالتعدى بالضرب والسباب على عروسه عقب خروجها من صالون التجميل.