لهذه الأسباب.. لن يخرج الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" للنور
على الرغم من الحديث المتكرر للسيناريست مدحت العدل عن الجزء الثاني من فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” فإن الأمر يبدو شبه مستحيل، حيث إن هناك أسباب كثيرة تعيق إتمام هذا المشروع وخروجه للنور.
البداية مع فريق عمل الفيلم والذين أصبح أغلبهم نجومًا كبارًا، ويقدمون أعمالًا سينمائية ودرامية تحمل أسماءهم، فليس من المنطقي أن يجتمع الفنان محمد هنيدي وأحمد السقا وطارق لطفي ومنى زكي وغادة عادل وفتحي عبد الوهاب في فيلم واحد، خاصة أن كلا منهم يقدم عملًا فنيًّا بمفرده.
السبب الثاني هو ضخامة الميزانية، حيث إن أجور هؤلاء النجوم سوف تكون ضخمة للغاية، وبالتالي سوف ترتفع ميزانية الفيلم لرقم غير مسبوق، في الوقت الذي تعاني فيه السينما من ضعف الإيردات، خاصة أن ميزانية الجزء الأول من الفيلم لم تتخطَ المليون جنيه.
السبب الثالث هو عدم تحمس المنتج جمال العدل للفكرة، حيث أكد في أحد لقاءاته أنه ليس بالضرورة أن يقدم جزءًا ثانيًا من صعيدي في الجامعة الأمريكية، فهو قادر أن يقدم فيلمًا سينمائيًّا آخر يكون أفضل من صعيدي ويحقق نجاحًا أكبر منه.