بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.. “الرياضة” تنظم ماراثون رياضيا واحتفالية بمتحف الحضارات
أقيمت اليوم احتفالية كبرى وماراثون رياضى girls mile، بتنظيم "كايرو رانرز" بالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، فى ضوء الاحتفال باليوم العالمى للفتاة.
جاء ذلك فى إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبحضور الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة في مصر وسفارة الأرجنتين في مصر، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبنك الإسكندرية، وحضر من الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية إسلام أحمد مدير المشروعات التنموية.
عبر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة فى الاحتفالية والماراثون، وما تم التركيز عليه خلال الفعاليات من حقوق الفتاة والتغير المناخى.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الاهتمام بتنمية مهارات وبناء قدرات الفتاة المصرية فى ضوء توجيهات القيادة السياسية، وتشجيعهن على ممارسة الرياضة من خلال مختلف الفعاليات والماراثونات الرياضية التى يتم تنظيمها فى جميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى تنوع البرامج والأنشطة المقدمة للفتيات والتى تلبى تطلعاتهم واحتياجاتهم المختلفة.
وشملت الفعاليات معرض للفتيات، وإقامة دوائر الحكى "دوى"، وفقرات فنية متنوعة، كما تم تكريم الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى بالماراثون.
المركز الدولي للحوار الرياضي
من ناحية أخرى، شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، مراسم وحفل توقيع إتفاقية إشهار المركز الدولي للحوار الرياضي كأحد المراكز التابعة للاتحاد العربي للثقافة الرياضية، بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
في كلمته حول إطلاق المركز ونبذ التعصب، تحدث الوزير أشرف صبحي عن أهمية تكاتف كل الجهات والمؤسسات لإعلاء قيم الرياضة وتغذية الروح الرياضية لدى الرياضيين والجمهور، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضى الشريف كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.
وأشار الوزير إلى أهمية الإعلام في التوعية بالحقائق والتحديات، وتوضيح خطورة ظاهرة التعصب وآليات معالجته، وضرورة تحديد المشكلة والاجتماع على حلولها كُل في نطاقه من خلال عدة توصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ووجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بضرورة عمل تحليلات علمية لإجراء حوار وطني رياضي بناء مع الاستعانة بالقامات الأدبية والإعلامية والإذاعية والصحفية.
