غدا.. العاهل السعودي يلقي الخطاب الملكي لأعمال السنة الثالثة بمجلس الشوري
يلقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، غدًا الأحد، الخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والذي يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة.
العاهل السعودي
ومن المقرر أن يفتتح العاهل السعودي غدًا الأحد أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أنَّ الخطاب الملكي السنوي الذي سيتناول فيه خادم الحرمين الشريفين، لسياستين الداخلية والخارجية للدولة هو مصدر اعتزاز لمجلس الشورى ومناسبة يتطلع لها كلَّ عام.
الخطاب الملكي السنوي
وأضاف عبدالله بن محمد أن ما يحمله الخطاب الملكي السنوي من مضامين ورسائل مهمة، تُجدِّدُ المسيرة الشورية وتعزِّزُ مِنهاج عمل المجلس في مناقشة ودراسة جميع الموضوعات التي تندرج تحت صلاحياته واختصاصاته.
وأوضح أنَّ مجلس الشورى يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، ممّا يؤكد ثقة القيادة الرشيدة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سَنِّ الأنظمة والتشريعات.
وتابع:" أن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلَمُّس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قرارًا يُصدره المجلس ".
واستعرض الدكتور عبد الله آل الشيخ، ما تحقق للمجلس خلال أعمال السنة الثانية من دورة المجلس الثامنة، حيث عقد فيها المجلس ( 53 ) جلسة، أصدر خلالها (396) قرارًا، وناقش خلالها ( 210 ) من تقارير الأجهزة الحكومية، وأصدر بشأنها قراراته بعد تمعّن ودراسة، مشيرًا إلى أنَّ السنة الثانية من الدورة الحالية حملت إنجازات تتعلق بالدبلوماسيةِ البرلمانيةِ منْ خلالِ تنفيذِ أكثرَ منْ (34) مشاركةً وزيارةً رسمية، كما عقدت لجان الصداقة البرلمانية ( 44 ) اجتماعًا مع نظيراتها في المجالس البرلمانية أو الدبلوماسيين في المملكة.
