صحة الفيوم تنظم حملة لطرق الأبواب لتطوير خدمات تنظيم الأسرة
قال الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، إن إدارة تنظيم الأسرة بالمحافظة، بدأت اليوم السبت حملة لطرق الأبواب، لإجراء مسح شامل للسيدات وإعداد قاعدة بيانات من أرض الواقع عن السيدات اللاتي تستخدمن وسائل تنظيم الأسرة تستمر الحملة لمدة شهر ونصف الشهر، يعقبها تقديم جميع خدمات تنظيم الأسرة بالمجان تحت شعار (خدمتكم لحد باب بيتكم)، بهدف تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لجميع السيدات، وهي تجربة استرشادية على مستوى الجمهورية تبدأ من محافظة الفيوم.
الخريطة الزمنية للحملة
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة للفيوم، في تصريحات صحفية، أن الحملة تنظم على مرحلتين، المرحلة الأولى، تضم جميع الإدارات الصحية عدا إدارة بندر الفيوم الصحية، وتستمر لمدة شهر عن طريق جمع المعلومات من المواطنات مباشرة، بالزيارات المنزلية في كل القرى والعزب والمناطق السكنية.
أما المرحلة الثانية، تقتصر على إدارة بندر الفيوم الصحية وتبدأ يوم ١٥ نوفمبر المقبل وتستمر لمدة أسبوعين وتجمع البيانات أيضا من خلال الزيارات المنزلية في جميع الأحياء والمناطق السكنية.
المشاركون في الحملة
يشارك في الحملة جميع الادارات الصحية وإدارة تنظيم الأسرة، ويجمع البيانات جميع الرائدات الريفيات بقطاع تنظيم الأسرة ويقوم بالتسجيل فنييو إحصاء مدربين، ويتم تقديم خدمات تنظيم الأسرة عن طريق طبيبات مدربات على المعايير القياسية لوسائل تنظيم الأسرة.
تاريخ تنظيم الأسرة في مصر
تعتبر مصر الدولة الأكثر سكانًا في الشرق الأوسط وثالث دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا. وقد بلغ معدل الخصوبة ٣.١ لعام ٢٠١٨، وفقًا لدراسة أعدها صندوق الأمم المتحدة للسكان، مع بيانات جُمعت من نظام تسجيل المواليد والوفيات الذي نُفذ بالتعاون بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ووزارة الصحة والسكان.
تُعد مستويات الخصوبة هي المحدد الرئيسي لنمو السكان. وقد كانت معدلات الخصوبة في مصر في اتجاه تصاعدي منذ عام ٢٠٠٦، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في عام ٢٠١٤ عند ٣.٥. وقد انخفضت معدلات الخصوبة بوتيرة بطيئة في عام ٢٠١٧ (٣،٤) مقارنة بعام ٢٠١٤، لكنها شهدت انخفاضًا حادًا في عام ٢٠١٨، حيث وصلت إلى ٣،١.
ووفقًا للمسح السكاني الصحي في مصر لعام ٢٠١٤، شكلت ١٦% من الولادات في فترة الخمس سنوات السابقة للمسح ولادات غير مطلوبة في وقت الحمل. هذه النسبة أعلى بقليل من النسبة المئوية للنساء اللواتي أبلغن عن ولادة غير مرغوب فيها في المسح السكاني الصحي لعام ٢٠٠٨ (١٤%). ومن بين الولادات غير المرغوب فيها وقت الحمل، فلم يكن أكثر من النصف بقليل (٨% من جميع الولادات) مرغوب فيه على الإطلاق.