آخر مستجدات مؤتمر المناخ cop27.. التسجيل متاح بالمنطقة الخضراء.. والموافقة على تنظيم 256 حدثا جانبيا
يتم العمل على قدم وساق لوضع الخطوط العريضة لموضوعات التفاوض قبل طرحها في مؤتمر المناخ cop27، ومنها موضوعات الخسائر والأضرار والتكيف، حيث يتم مناقشة سبل تحقيق تقدم في الهدف العالمي للتكيف الذي تم الخروج به مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26.
وقالت وزيرة البيئة إن هناك العديد من الدول خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر المناخ COP27 تحدثت عن أهمية وجود نظم إنذار مبكر التي تساعد في بناء أساس للتكيف وتساعد في مسألة الخسائر والأضرار، لذا حرصت مصر على إعداد مبادرة لنظم الإنذار المبكر والمياه ضمن مبادرات المؤتمر للحفاظ على هذا الزخم، وأيضا نبحث عن أفضل الممارسات للتكيف لتكرارها والبناء عليها، بناء تحالفات تدعم جهود التكيف لتقليل الأضرار قدر الإمكان. "
تخصيص ميزانية لمواجهة آثار تغير المناخ
ولفتت الوزيرة إلى أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ يحرص على تقديم النماذج وقصص النجاح على مختلف المستويات،خاصة في مجال التكيف لتقديمها لأفريقيا والدول النامية، مشيرة إلى قصة نجاح مصر في تنفيذ مشروع بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث رصدت الحكومة المصرية ٧ مليارات جنيه لحماية ٥ محافظات من آثار تغير المناخ من خلال الحلول القائمة على الطبيعة لتحقيق استدامة نوعية الحياة كما تقدم مصر مبادرات التكيف والزراعة والمياه وحياة كريمة لإفريقيا لتبرهن على إمكانية التنفيذ الفعلي من مؤتمر ينطلق من أجل التنفيذ.
التسجيل متاح بالمنطقة الخضراء
وأضافت الوزيرة أن التسجيل لا يزال متاحا بالمنطقة الخضراء، حيث يتم انتقاء المشاركين من العارضين وفق معايير تتعلق بالالتزام بالاستدامة والمعايير البيئية، كما تم الموافقة على حوالى ٢٥٦ حدثا جانبيا حتى الآن يراعي التنوع بين الفئات المنظمة والمشاركة فيه، كما سيشارك شباب من القائمين على نموذج محاكاة مؤتمر المناخ COP27 الذي تم إطلاقها من شباب جامعة القاهرة، بالإضافة إلى تقديم نماذج مبتكرة ومستدامة لجمع المخلفات وتدويرها داخل تلك المنطقة، كما تحوي غرفة عمليات مجهزة بفريق لوجستي وعيادة طبية، والتعاقد مع شريك إعلامي للترويج للفعاليات التي ستنفذ بالمنطقة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت وزيرة البيئة حرص مصر على مشاركة المجتمع المدني المحلي والعالمي على أكثر من صعيد، ومنها مشاركة بعض مؤسسات المجتمع المدني في الجناح المصري، وفتح سبل المشاركة في المنطقة الخضراء بأكثر من فاعلية ومنها برنامج تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي المصرية لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام للمجتمع المدني وإتاحة الفرصة لتنفيذ أحداث جانبية والتي تقدم كخدمة مجانية، بالإضافة إلى تخصيص يوم موضوعي لهم، وتسهيل مشاركة النشطاء البيئين بتخصيص منطقة مناسبة لهم وتسهيل مشاركة الشباب، مشيرة إلى حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على الاستماع إلى أصوات المجتمع المدني والشباب من خلال عدة لقاءات.
خطة استدامة المؤتمر
كما استعرضت الوزيرة خطة استدامة المؤتمر والتي تقوم على أكثر من محور، حيث سيراعي المؤتمر تحقيق كفاءة استخدام الطاقة، والاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل المستدام، وتنفيذ منظومة مبتكرة وحديثة لإدارة المخلفات تقوم على مفهوم التدوير، منع استخدام البلاستيك، والاعتماد على المواد المعاد تدويرها، كما يتم العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية بإضافة ١٥ جيجاوات، وتحول وسائل النقل للكهرباء والغاز الطبيعي، وتنفيذ منظومة جديدة لإدارة المخلفات الصلبة بالتعاون مع تحالف شركات مصري إماراتي، وترشيد استخدام المياه وتدويرها، مؤكدة أن مصر تسعى للخروج بمؤتمر مناخ مستدام منخفض الانبعاثات يقدم نموذج فعلي لتحويل الأقوال لأفعال على الأرض.