البرهان: المؤسسة العسكرية ستنسحب من السجال السياسي وتتفرغ لحماية السودان
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن المؤسسة العسكرية ستنسحب من السجال السياسي وتتفرغ لحماية البلاد.
البرهان
وقال عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، إن مشاركة المدنيين في الانتقال تضمن استقرار السودان لتشكيل حكومة وإجراء انتخابات حرة.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، على أن المؤشرات تبشر بقرب التوصل إلى وفاق بمشاركة القوى السياسية السودانية.
وأفادت تقارير صحفية سودانية، بأن رئيس الوزراء السوداني المستقيل، عبد الله حمدوك، وافق على العودة إلى منصبه السابق.
عودة حمدوك
وقالت صحيفة "اليوم التالي" المحلية، نقلًا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن حمدوك قبل العودة إلى منصب رئيس الوزراء.
وكانت وسائل إعلام سودانية، كشفت في وقت سابق، عن توجه لتشكيل حكومة جديدة من كفاءات مستقلة، لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية.
وذكرت أنّ "الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية، كما أن القيادات المرشحة للتعيين ليس لديها انتماء سياسي صارخ".
وتداولت وسائل إعلام محلية، تأكيدات بأن عبد الله حمدوك، قد وصل بالفعل إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، محمد حمدان دقلو، أعلن قبل أسابيع، أنه اتفق مع رئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على أن يكون رئيسا مجلسي السيادة والوزراء من المدنيين.
وأعلن البرهان، في 4 يوليو الماضي، انسحاب المؤسسة العسكرية من العملية السياسية التي كانت تديرها وقتها الآلية الأممية الأفريقية، قائلًا إنه "سيقوم بحل مجلس السيادة حال توافق المدنيين على الحكومة الجديدة".