رئيس التحرير
عصام كامل

تطور خطير.. قاذفات روسية قادرة على حمل أسلحة نووية بالقرب من حدود الناتو

قاذفات روسية
قاذفات روسية

كشفت صور جديدة  التقطتها الأقمار الصناعية، أن روسيا زودت عدد القاذفات الاستراتيجية المتمركزة في قاعدة جوية بالقرب من الحدود الفنلندية والنرويجية.


قاذفات روسية 

وتتزامن الخطوة الروسية، مع زيادة المخاوف من تصعيد عسكري جديد في أوكرانيا، خاصة بعد الهجمات القوية التي شنها الجيش الروسي خلال الأيام الماضية.


وأفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية أن عدد القاذفات الاستراتيجية في قاعدة أولينيا الجوية، حتى وصلت إلى 11 قاذفة تفوق سرعة الصوت من طراز توبوليف 160 الملقبة بالبجعة البيضاء.


وأظهرت الصور التي التقطها القمر الصناعي، 7 قاذفات استراتيجية من طراز تو-160 وأربع طائرات من طراز تو-95 في المنشأة الواقعة في شبه جزيرة كولا، الموجودة في أقصى شمال غرب روسيا، وفي الدائرة القطبية الشمالية.


وأوضح موقع فاكتسيك النرويجي، أن الصور كشفتها الأقمار الصناعية الأمريكية بلانيت، والذي يعتبر تصعيد خطير.


أسلحة نووية 

وجاء التعزيز العسكري الروسي في القاعدة الجوية بعد أن كشفت صحيفة جيروسلم بوست عن وجود "انتشار غير عادي" لسبع قاذفات في القاعدة الجوية، تستطيع حمل أسلحة نووية.

 

وتتمركز القاذفات على بعد حوالي 185 كم من حدود النرويج العضو في الناتو، وعلى بعد حوالي 152 كم من فنلندا التي ستصبح قريبا عضوا في الحلف.

 

التعبئة  العسكرية الجزئية

وعلى جانب آخر، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تريد تدمير أوكرانيا ولا تسعى لذلك، مشيرا إلى قلق الجمهوريات السوفيتية السابقة مما يجري في كييف.

 

وقال الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم،:" نجحنا بتجنيد 200 ألف جندي في التعبئة الجزئية"، مضيفا أن موسكو ستحاسب قانونيا الفارين من التعبئة  العسكرية الجزئية.

 

وكانت  الصحة العالمية، أعلنت اليوم الجمعة، أن الحرب في أوكرانيا دمرت 620 مركزًا صحيًا منذ بدايتها.

 

وفي مايو الماضي، قالت المنظمة إنها تجمع أدلة لتحقيق في جرائم حرب محتملة جراء هجمات تقول إنها وثقتها إثر قيام روسيا بقصف منشآت للرعاية الصحية في أوكرانيا.

 

وقال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة، إن المنظمة وثقت بالفعل 200 هجوم على مستشفيات ومراكز طبية في البلاد.

 

جرائم حرب

كما أوضح أن الهجمات المتعمدة على مرافق الرعاية الصحية يمثل خرقا للقانون الإنساني الدولي ومن ثم، بناء على التحقيق وتحديد المسؤول عن الهجوم، هذا يمثل جرائم حرب في أي حالة.

وأضاف: "نواصل توثيق هذه الهجمات والشهود عليها... ونثق في أن منظومة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وجهات أخرى ستُجري التحقيقات اللازمة لتقييم القصد الجنائي وراء هذه الهجمات".

الجريدة الرسمية