157 صوتا لـ رشيد مقابل 99 لـ برهم.. انتهاء الجولة الأولى لاختيار رئيس العراق
انتهت الآن عمليات العد والفرز في الجولة الأولى بجلسة مجلس النواب العراقي لاختيار رئيس جمهوية العراق.
وحصل القيادي الكردي عبداللطيف رشيد على 157 من أصوات النواب الموقعين، فيما حاز الرئيس الحالي برهم صالح على 99 صوتا فقط؛ الأمر الذي يعني عدم حصول أي من المرشحين على ثلثي الأصوات.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس في بيان أن "عدد الموقعين بلغ ٢٧٧ نائبا وبلغ عدد المقترعين ٢٧٧ نائبا".
وافتتح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية بحضور 258 نائبًا.
تشكيل حكومة
وعقد البرلمان العراقي، اليوم الخميس، جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية تفتح الطريق أمام تشكيل حكومة، في خطوة تهدف إلى إخراج البلاد من مأزق سياسي عميق متواصل منذ عام، وتخللته مراحل من العنف والتوتر.
ومنذ الانتخابات التشريعية في 10 أكتوبر 2021، لا تزال الأطراف السياسية النافذة عاجزةً عن الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية وتعيين رئيس جديد للحكومة، الأمر الذي أدّى إلى مفاقمة الأزمة في بلد متعدد الطوائف والإثنيات.
أزمة التيار الصدري
وفي صلب الأزمة يأتي خلاف التيار الصدري من جهة، والإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلًا عدّة من بينها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي من جهة أخرى.
وتتولى المنصب عادةً شخصية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما يدير الحزب الديمقراطي الكردستاني حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني بات يسعى كذلك إلى منصب رئاسة الجمهورية.
ثلاث مرات
وأخفق البرلمان ثلاث مرات هذا العام في انتخاب رئيس للجمهورية لعدم تحقق نصاب الثلثين المطلوب لذلك (220 نائبًا من أصل 329).
وأفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، باستهداف المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد بعدة صواريخ تزامنا مع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال المصدر إن "4 صواريخ سقطت ضمن محيط الامانة العامة لمجلس الوزراء وبوابة التشريع مما أسفر عن إصابة اثنين بجروح كحصيلة أولية".
وأفاد مصدر أمني في وقت سابق، بتفعيل صافرات الانذار داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة "بغداد".