أوامر لكتائب الاحتياط بالاستعداد.. ماذا يجري داخل جيش الإحتلال الإسرائيلي
أجرى وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي بيني جانتس مشاورات أمنية صباح اليوم الخميس بمشاركة قائد هيئة الأركان “أفيف كوخافي” ورئيس الشاباك “رونين بار”، وقائد شرطة تل ابيب “يعكوف شافاتيم” وقيادات أمنية أخرى.
الضفة الغربية
وقرّر جانتس في نهاية اللقاء زيادة عدد القوات العاملة في الضفة الغربية، ومنع التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد جانتس على أهمية الاستعداد الجيد والجهوزية في كل نقاط التماس، وأوعز بالاستعداد لعدد من الكتائب التي تم استدعائها للتجنيد من الاحتياط.
وتعهد رئيس المجلس الاستيطاني في شمال الضفة “يوسي دجان”، بجلب الملايين من اليهود للاستيطان في الضفة الغربية في المستقبل، وقال داجان: “سنجلب ملايين اليهود إلى الضفة الغربية”، جاء تصريحه هذا بعد أكثر من أسبوع من نشر إعلانًا وقعه 56 سياسيًا، بما في ذلك رئيس وزراء إسرائيل السابق بنيامين نتنياهو، لدعم بناء المساكن الضخمة في مستوطنات الضفة الغربية.
تدهور الأوضاع فى القدس
أفادت قناة كان العبرية صباح اليوم الخميس، أن شرطة الإحتلال الإسرائيلية قررت تعزيز تواجدها في مدينة القدس خشية من تدهور الأوضاع في المدينة.
ووفقًا للقناة العبرية، في ختام التقييم الذي جرى صباح اليوم الخميس في الشرطة الإسرائيلية بالقدس، أمر قائد المنطقة بتعزيز القوات إثر التوترات في شرق المدينة.
وأشارت القناة إلى أن المواجهات استمرت في القدس صباح اليوم، وبالقرب من باب العامود وقع تراشق للحجارة بين عرب ويهود ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وتشهد احياء مدينة القدس اشتباكات حادة بين شبان مقدسيين والقوات الاسرائيلية في ظل حصار إسرائيلي لمخيم شعفاط بالقدس.
حصار عسكري
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي امس الأربعاء بفرض حصار عسكري على مدينة نابلس بعد تصاعد عملية إطلاق النار والتي كان آخرها قرب مستوطنة شافي شمرون أمس والتي قتل فيها الرقيب في الجيش عيدو باروخ.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إنه في الساعات الأولى من صباح امس الابعاء وصلت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى مخارج المدينة ونصبت حواجز على الطرق هناك.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء كان يطالب به المستوطنين منذ حوالي أسبوعين، بعد عدة هجمات إطلاق نار خرجت من المدينة الفلسطينية.
مدينة نابلس
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إغلاق معظم المخارج من مدينة نابلس باستثناء مخرجين - أحدهما سيستخدم للدخول المجاني مع فحص كامل لكل مركبة والآخر للخروج للاحتياجات الإنسانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل نحو أسبوعين، وبعد عشرات عمليات إطلاق نار خرج المستوطنين للاحتجاج، مطالبين بإغلاق مخارج نابلس والقيام بعملية جمع أسلحة المقاومين.