رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير: أوبك+ تنتج 3.44 مليون برميل يوميا أقل من المطلوب

أوبك+
أوبك+

رأى خبراء في وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، أن دول "أوبك+" أنتجت في شهر سبتمبر الماضي 3.44 مليون برميل من النفط يوميا، وهو أقل مما يسمح به اتفاق النفط مع التحالف.

وأنتجت دول التحالف التي عليها التزامات بتحديد الإنتاج بموجب اتفاق "أوبك+"، 38.76 مليون برميل يوميا من النفط الشهر الماضي، مقابل 38.73 مليون برميل يوميا في شهر أغسطس، ما يقل بمقدار 3.44 مليون برميل يوميا عن المستوى المسموح به لشهر سبتمبر.

وزادت دول "أوبك+" إنتاجها النفطي في سبتمبر بمقدار 90 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 44.78 مليون برميل يوميا، حيث تركزت الزيادة الرئيسية في السعودية وليبيا والإمارات.

بيانات وكالة الطاقة الدولية

وكانت دول "أوبك" وتحالف "أوبك+" قد استبعدت بيانات وكالة الطاقة الدولية من حساباتها، في وقت استبدلت بمعلومات من شركتي "وود ماكنزي" و"ريستاد إنيرجي" التحليليتين، حيث أشار ألكسندر نوفاك نائب رئيس وزراء روسيا، إلى أن هذا الأمر يرجع إلى انحياز الوكالة، التي يمكن تتبع مواقفها المعينة في البيانات المتعلقة بتحليل سوق الطاقة.

وبدورها، خفضت منظمة "أوبك +" إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في شهر مايو 2020، نتيجة لانخفاض الطلب على النفط الناجم عن جائحة كورونا، إلى أن تم تعديل شروط الاتفاقية بشكل متكرر.

في أغسطس العام 2020 دخل التحالف المرحلة الأخيرة من الخروج من التخفيضات، إلا أنه بحسب شروط سبتمبر زادت "أوبك+" من هذا الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا.

 الانخفاض الطبيعي 

وفي الوقت نفسه، لا تتمكن بعض دول "أوبك+"، على خلفية الانخفاض الطبيعي في الإنتاج أو المشكلات الفنية أو القيود الخارجية، من زيادة الإنتاج إلى المستوى المسموح به لها.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال الأربعاء، إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار منظمة "أوبك+" التي تقودها المملكة وتضم معها روسيا ودول أخرى، بخفض إنتاج النفط.

وقال بايدن، خلال حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بثته الأربعاء: "لن أتطرق إلى ما أفكر فيه أو ما يدور في عقلي، لكن سيكون هناك تبعات".

السعودية ترد

من جانبها، أكدت السعودية، اليوم (الخميس)، رفضها التام للتصريحات الصادرة تجاهها عقب صدور قرار «أوبك بلس»، والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأميركية.

وشددت المملكة على أن «تلك التصريحات لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس».

الجريدة الرسمية