تفاصيل أول مواجهة برلمانية مع وزير التعليم.. بـ26 طلب إحاطة البرلمان يحاصر الوزير.. كثافة الفصول ونقص المعلمين وارتفاع المصروفات على رأس القائمة
يشهد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، في جلسته العامة يوم الثلاثاء المقبل، أول جلسة رقابية بدور الانعقاد الثالث للمجلس، بمواجهة وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي.
وتعد هذه أول مواجهة للوزير، الذي أدى اليمين الدستورية خلفا للدكتور طارق شوقي، في التعديل الوزاري الأخير أثناء فترة الإجازة البرلمانية.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة عرض بيان الوزير حول خطة الوزارة في الفترة المقبلة، لتلافي بعض الإشكاليات التي تواجه العملية التعليمية.
طلبات إحاطة وأسئلة برلمانية
وبعد ذلك يواجه النواب، وزير التعليم بعدد من الأدوات الرقابية بينها طلبات إحاطة وأسئلة وأسئلة برلمانية على النحو التالي:
1 - طلبات إحاطة وأسئلة عن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وارتفاع كثافة الفصول وعدم وجود مقاعد كافية للتلاميذ، ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، وعن تفشي ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية.
طلبات الإحاطة البالغ عددها 26 طلبا مقدمة من أعضاء أبرزهم عاطف ناصر، ياسر عمر شيبه، محمد يسري عبادة، عبد الله علي مبروك، أحمد بهاء شلبي،عماد خليل، محمد العماري، محمد عبد العليم داود،شيرين عليش والعضو يوسف الشاذلي.
فيما قدم عدد من الأعضاء أسئلة وهم (محمد عبد الرحمن راضي، العضو مها عبد الناصر، العضو أحمد الشيشني).
وحول ارتفاع المصروفات المدرسية بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية في ظل غياب الرقابة عليها، تقدم كل من النائب محمد عبد الرحمن راضي، أبانوب عزيز، العضو سهير عبد الحميد بأسئلة.
كما جاءت أزمة سوء أحوال الأبنية التعليمية على جدول أعمال جلسة وزير التربية والتعليم والتي على أثرها فقد بعض التلاميذ أرواحهم وتضرر آخرين.
ضرب الطلاب
وكذلك هناك طلبات إحاطة لوزير التربية والتعليم بخصوص ظاهرة ضرب الطلاب بالمدارس مما يسيئ للعلاقة بين المدرس والطالب.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة عرضا لكافة الملفات التي تعاني منها العملية التعليمة في مصر خاصة بعدما شهدت الفترة الأخيرة عدد من الأحداث التي تسلط الضوء على التعليم في مصر وتظهره بصورة سلبية، ويستعد الأعضاء لتقديم تساؤلات الأهالي في دوائرهم الانتخابية المختلفة بكافة محافظات الجمهورية.
