مصرع فتاة تناولت قرص الغلة في الشرقية
استقبل أحد مستشفيات محافظة الشرقية فتاة مصابة بحالة إعياء شديدة وقيء مستمر وفور وصولها لقيت مصرعها، نتيجة تناولها مادة سامة وتحرر محضر بالواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت اخطارا باستقبال احدى المستشفيات الحكومية فتاة تدعى "س.م.ال" تبلغ من العمر 18 عاما مصابة بحالة إعياء وقيء مستمر وتوفت عقب وصولها، وبالانتقال وسؤال أسرتها في محضر الشرطة، أكدوا تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال، ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك.
وتم التحفظ على جثة المتوفاة بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة وتحرر بالواقعة المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها كما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.