ساويرس عن تبرير الغزو الروسي لأوكرانيا بالدفاع عن النفس: هو حد اعتدى عليها
رفض رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس تبرير البعض التدخل الروسي في أوكرانيا، وادعاءهم أن روسيا تدافع عن نفسها ضد 35 دولة في "الناتو"، ولذلك تدخلت في أوكرانيا.
تدخل روسيا في أوكرانيا
وكتب ساويرس على تويتر: "هو حد اعتدى عليها أصلا علشان تدافع وتغزو وتدمر وتقتل؟".
وذلك ردا على تغريدة لأحد متابعيه قال فيها: "تدخل روسيا في أوكرانيا حق لها لأنها تدافع عن نفسها ضد ٣٥ دولة تسمى الناتو".
يذكر أن روسيا شنت حربًا على أوكرانيا في 21 فبراير 2022، حيث ادعت الحكومة الروسية أن أوكرانيا قصفت ودمرت منشأة حدودية، تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي على الحدود الروسية الأوكرانية.
بداية الحرب الروسية
ذكرت روسيا أنها قتلت 5 جنود أوكرانيين، حاولوا العبور إلى الأراضي الروسية، ونفت أوكرانيا التورط في الحادثين، ووصفتهما بأنهما غير صادقين، وفي نفس اليوم، اعترفت الحكومة الروسية رسميًا، بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية، اللاتي أعلنتا ذاتيًا كدولتين مستقلتين، وفقًا لما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها بحكم الأمر الواقع، ولكن في أوكرانيا ككل.
كما أمر بوتين القوات الروسية، بما في ذلك الدبابات، لدخول لأوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وبالفعل وقعت الحرب الروسية الأوكرانية ودخلت القوات الروسية للأراضي الأوكرانية، وكان التركيز في السابق على طول الحدود.
واستهدفت الغارات الجوية الروسية المباني العسكرية والمدنية في أوكرانيا، ودخلت الدبابات الروسية لأوكرانيا عبر حدود بيلاروسيا. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا، مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
سيطرة روسيا على مواقع أوكرانية
وسُمعت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا معظم الوقت، وتدهورت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوكرانيا نتيجة للهجمات الإلكترونية والقصف الروسي.
وقامت القوات الروسية باحتلال العديد من المدن أو المباني الأوكرانية، بما في ذلك محطة تشيرنوبيل النووية. وتمت السيطرة على خاركيف، وعدد من المدن الأخرى.
واحتدم مؤخرًا الصراع الروسي في أوكرانيا، خاصة بعد تفجير جسر القرم، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، حيث وجهت روسيا ضربات صاروخية شديدة على العاصمة الأوكرانية كييف، وأصابت القصر الرئاسي في كييف.