مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار بالضفة الغربية
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي في حادث إطلاق نار شمالي الضفة الغربية.
جيش الاحتلال
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه، أن الجندي الإسرائيلي لقي مصرعه نتيجة عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة شافيه-شومرون، وفقا لما نقله موقع العين الإخبارية.
وأكد جيش الاحتلال في بيانه أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار من سيارة مسرعة نحو عدد من الجنود الذين كانوا يهمون بنشاط لتأمين المنطقة.
وذكرت أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن مطلقي النار.
قتلت مجندة إسرائيلية، يوم الأحد، متأثرة بجروح خطيرة أُصيبت بها في ساعة متأخرة، بعد عملية إطلاق النار التي وقعت على حاجز شعفاط في مدينة القدس المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صحفي، الأحد، عن مقتل مجندة في الجيش الإسرائيلي بعد إصابتها بجروح قاتلة في عملية إطلاق النار التي وقعت عند حاجز شعفاط.
عملية شعفاط
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم إلقاء القبض على 3 مشتبهين في ضلوعهم في العملية وهم في العشرينات من سكان بيت حنينا وشعفاط وعناتا، وذلك في إطار تحقيق مشترك أجرته الوحدة المركزية لشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وكان ثلاثة جنود إسرائيليين أُصيبوا بجراح وُصفت اثنين منهم بالخطيرة والحرجة، فيما أصيب ثالث بإصابات طفيفة خلال العملية التي نفذها مسلحون فلسطينيون على حاجز شعفاط.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال،: إن قوات الشرطة وحرس الحدود في الوقت الحالي تجري عمليات مسح وتمشيط وأنشطة إضافية لتحديد مكان منفذ عملية إطلاق النار على معبر شعفاط مساء أمس.
مسح وتمشيط
وأشار إلى تواجد قوات من الشرطة وحرس الحدود في مكان الحادث مع قوات أخرى، بما في ذلك القوات الخاصة ومروحية الوحدة الجوية التابعة للشرطة، التي تجري أنشطة مسح وتمشيط عن المشتبه به بارتكاب الهجوم المسلح.
وأضاف أنه تم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان الحادث وشرعت بأنشطة مسح وتمشيط لرصد المشتبه به الذي لاذ بالفرار من المكان.
وذكرت القناة 11 العبرية، أن مسلح فلسطيني وصل إلى حاجز شعفاط مشيًا على الأقدام وأطلق النار على الجنود من مسافة قصيرة عندما اقتربوا منه لتفتيشه.
وأوضحت القناة أن المسلح انسحب من مكان وقوع العملية بعد إطلاق النار بسيارة بمساعدة شخص آخر فيما يبدو.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بعدد من الطائرات المروحية والمسيرة بدون طيار بدأت بالبحث عن منفذي الهجوم، وسط تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة.