رئيس التحرير
عصام كامل

اعتصام الويسكي !!!


لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن.. بل تأتى بما لا تشتهى "الأسماك" ولا تأتى بما تشتهى "الطبلية"، لذلك لا تجد علبة تونة معها ليمونة هدية "لمحدود الدخل"، ولكن ستجد السفينة والمراكبى والصياد هدية على كل كيلو سمك على سُفرة "محدود الضمير" بأحد الفنادق.


وهذه الصورة تتكرر من قبل "ثورة يناير" وبعدها، فتجد فيصلين أحدهما يعمل على "تنمية العقول" والثانى على "تربية العجول"... "كل إناء ينضح"، إذا كان مشروخ من الجنب، إذا تابعت تظاهرات إشارة رابعة لن تجد إلا ثلاث مجموعات – المجموعة الأولى من البسطاء المخدوعين ومن واجبنا أن نحميهم من غدر ذويهم ونعذرهم، والثانية من البُلهاء وواجبنا أن نرشدهم ونوعيهم، والثالثة آاااه م الهوااا.

وكما يقول الرحالة إن "الهوا دواا" يقول الطائرون "إن إحنا في الهوا سوا"، فيجب على كل مواطن مصرى شريف ألا يسُب الإخوان فحسب، بل بعد أن يتخلص من الطاقة المكبوتة لديه من السُباب والأوصاف والألفاظ، يحاول أن يفكر بطريقة ما لتوعية هذا الفصيل المٌضلَل لأنهم في النهاية أصدقاؤنا وجيراننا وعائلاتنا الذين لا ننكر وجودهم إلا في حالة "سُكر".

"فهل رأى الحب سُكراا بيننا"، بالطبع ستجد الكثير من زجاجات (الويسكى) التي رأها الجميع في (اعتصام) إشارة رابعة وإذا وضعت ما بين الأقواس تحت عنوان "سيكون" فهو استمرار لمُسلسل التكفير والمُعاداة للشعب المصرى وهو النهج الذي يتبعه مؤيدى "المرزول" "المعزول" محمد مرسي العياط الذين لا يريدون "الانضباط" ويتعاملون مع المصريين "بانحطاط" واختاروا "اعتصام الويسكى".

فهم من وضعوا أنفسهم في الجانب الآخر المُعادى للشعب المصرى الذي إختار أن يكون روحًا ووجدانًا، شعبًا وجيشًا على إيمان واحد وهدف واحد هو حب مصر وإعلاء اسمها العظيم وتوحدوا على هذا الهدف "واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا"... أيها الشعوب.. نحن خير أجناد الأرض، فمن نحن إن كنتم تظنون ؟!!!
الجريدة الرسمية