النيابة تستمع لأقوال الشهود في واقعة "المنصورة"
استمع محمود أبو هاشم رئيس نيابة قسم أول المنصورة، اليوم إلى أقوال الشيخ شعبان الزهيري، زوج الضحية آمال متولي فرحات في اشتباكات الترعة بالمنصورة، والذي أكد له في أقواله بأنها تنتمى إلى جماعة الإخوان وأنه كان على سفر بالخارج وعاد فور علمه بالأحداث ولم يتهم أحدا.
وأضاف أبو هاشم أنه استمع إلى شاهدة عيان ( سلوى محمود ) والتي قالت إن المتوفية آمال كانت تجرى خلفها عند ظهور البلطجية وهى كانت منتقبة وفجأة سقطت على الأرض ورفعنا عنها النقاب وأدخلناها إلى إحدى محال الأدوات الكهربائية في محاولة لإسعافها ولكن الطبيب الذي كان من أحد المتظاهرين أكد وفاتها.
فيما قال كل من محمد فريد زهران وعلى حسن العباسي من الشهود المصابين أنهما شاركا بالمظاهرات وأن هناك العديد من البلطجية ظهروا على نواصى شارع الترعة عند مرور المسيرة، ولم يتهموا أي شخص بعينه.
وقال إسلام جزر وكيل النائب العام: إن العديد من الحالات المصابة قد غادرت المستشفى، مؤكدا أن أهالي المتوفين كانوا رافضين تماما معاينة الجثث خوفا من التشريح وأنهم قاموا بإقناعهم بعد أكثر من 4 ساعات باستخدام الإقناع الدينى لتتمكن النيابة والقضاة من كشف الجناة.
وأوضح أنه أمر باستدعاء حرز المقذوفات من الطب الشرعى وتوجيهه إلى المعمل الجنائى حيث تم انتداب خبير مختص بالمقذوفات لبيان المدى القريب والبعيد للمقذوف والآثار التي من الممكن أن تحدثها تلك المقذوفات وهى عبارة عن رش خرطوش عريض من النوع الحديث نوع ( بوك شوت) والذي استخدم في أعمال العنف أمام الحرس الجمهورى والإسكندرية والمنصورة وغيرها من المحافظات وبيان الأسلحة المطلق منها الخرطوش.
