تقرير حديث: استخدام تقنيات التكيف يوفر استثمارات بقيمة 1.8 تريليون دولار
كشف تقرير حديث للأمم المتحدة عن أن الاستثمار في تقنيات التكيف من شأنه إنقاذ المزيد من الأرواح وتقليل المخاطر في المستقبل وأوضح التقرير أنه كلما انتظرنا أكثر، كلما زادت التكاليف التي يتم تكبدها واورد التقرير ان استخدام تقنيات التكيف يمكن أن يولد استثمار بقيمة 1.8 تريليون دولار في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للظواهر المناخية وتحسين الأساليب الزراعية.
تقنيات التكيف
أشار التقرير إلى أن استحداث موارد مائية قادرة على الصمود، يمكن أن يولد ما قيمته 7.1 تريليون دولار من خلال تجنب مجموعة من التكاليف وجني مجموعة متنوعة من الفوائد الاجتماعية والبيئية. ويمكن أن يحقق تعميم الوصول إلى أنظمة الإنذار المبكر فوائد تصل إلى 10 أضعاف التكلفة الأولية.
وأوضح التقرير إذا قامت المزيد من المزارع بتركيب أنظمة ري تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدمت أنواعًا جديدة من المحاصيل، وتمكنت من الوصول إلى أنظمة الإنذار بشأن الطقس واتخذت تدابير تكيفية أخرى، فإن العالم سيتجنب انخفاض المحاصيل الزراعية العالمية بنسبة تصل إلى 30 في المائة بحلول عام 2050.
وفى سياق متصل ناقشت ندوة مركز إيدج للابتكار التابع لراية للمباني الذكية استخدام التقنيات الكهربائية المحافظة على البيئة والمناخ مع إطلاق مبادرة الرحلة إلى قمة المناخ للتوعية بالتغيرات المناخية عبر زيارة جميع محافظات مصر بدراجة كهربائية برعاية وزارات الشباب والبيئة والتخطيط ضمن برنامج الأمم المتحدة حيث ينطلق المغامر المصري علي عبده للتوعية بالتغير المناخي في ظل استضافة مصر لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وتم الكشف عن اطلاق المبادرة خلال مؤتمر صحفي حيث تعد مبادرة "رحلة إلى قمة المناخ“ هي الأولى من نوعها في العالم والتي تتضمن الحث على استخدام التقنيات الكهربائية لخدمة أهداف بيئية، وتشجيع الشباب على المشاركة بالجهود المختلفة للتصدي لتغير المناخ والتوعية بالتغيرات المناخية والترويج لاستضافة مصر لقمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ. وتنطلق الرحلة من أبو سمبل بأسوان حتى مدينة شرم الشيخ وتستمر لـ ٣٠ يومًا- كأطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية والتي يهدف الي تسجيلها بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
مؤتمر المناخ
وأكد على عبده الناشط البيئي وأول عربي يسجل رقم قياسي على مركبة كهربائية إن المبادرة موجهة إلى طلاب المدارس والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والعالمية، ومنظمات الأمم المتحدة وطالب جميع الأطراف بضرورة مساندة الاستراتيجية الوطنية 2050 والتي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، بجانب بناء المرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيف آثارها السلبية، وتحسين البنية التحتية لتمويل المناخ.
