الطيار أحمد عز الدين.. أحد أبطال حربي الاستنزاف وأكتوبر.. حاصل على نجمة الشرف العسكرية
ما زالت أسرار حرب أكتوبر حبيسة داخل ابناؤها الذين شاركوا فيها و بصدق وتفاني ومن هؤلاء الأبطال اللواء طيار أحمد عز الدين أحد عمالقة الطائرة السوخوي 7 والذي حصل على نجمة الشرف العسكرية وكان يستحقها بكل جدارة.
في السطور التالية تقدم فيتو بعض المعلومات عن البطل الذي شارك في الضربة الجوية الأولى:
- دخل الكلية الجوية عام ١٩٦٦ وتخرج منها عام ٦٨ الدفعة ٢٢طيران.
- استمرت خدمته في السوخوي حتى عام 1980 ثم تم توزيعه إلى طرازات أخرى.
- أحمد عز الدين كان من الطيارين الاكفاء والمهرة الذين أظهروا تفوقهم اثناء حرب الاستنزاف حتى حرب أكتوبر المجيدة.
- عاصر أحمد عز الدين حرب ٥ يونيو ٦٧ وهو طالب وبعد تخرجه في الكلية شارك في الثأر من العدو الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف حيث كان من أوائل الدفعة التي شاركت في حرب الاستنزاف وأبلى بلاء حسنا ونتائج جيدة رغم حداثة سنه - 22 سنه - وقلة ساعات طيرانه إلا أنه كان شجاعا في تنفيذ الطلعات.
- في حرب أكتوبر 1973 حرب الشمس حرب الكرامة.. كان ضمن طياري الضربة الجوية المركزة وحقق نتائج مبهره واستمرت طلعاته طوال الحرب محققا أعلى معدل طلعات للطيارين.
-المهمة التي قام بها بضرب مواقع كثيرة للعدو من مطارات ومدرعات ومراكز القيادة ومراكز الإعاقة والشوشرة بالإضافة إلى المدرعات والدبابات في ممر ميتلا العسكري الذي كان يستغله العدو.
- كانت له نجاحات كثيرة في إحدى الطلعات أثناء ضرب لواء مدرع قام باصطياد دبابات العدو بكفاءة ودقة عالية.
- استمر القيام بالطلعات حتى أنتهاء الحرب ورغم رؤيته لتساقط الشهداء زملاؤه من حوله إلا أن ذلك كان يعطيه تصميما وإصرارا على القتال.
- بعد الحرب تم تكريمه بإعطائه نجمة الشرف العسكرية وكان يستحقها عن جدارة لأنه كان من الطيارين القلائل الذين شاركوا بطلعات يومية أثناء أيام القتال.
-استمر بالطيران حتى تم إلغاء الطائرة السوخوي ثم انتقل بعد حصوله على فرقة أركان حرب فتم تعيينه قائدا لسرب طائرة اف 6 الصينية أو ميج 19 واستمر بها قرابة عامين.
- بعد دخول الطائرة الأمريكية اف 16 قام بالتدريس عليها نهارا وليلا.
- تم تعيينه ملحق عسكري لمصر في أسبانيا.
- تم تعيينه بعد إلى قائد مطار ثم حصوله على كلية الحرب ثم رئيسا لفرع الحرب الإلكترونية.
- أستاذ كرسي للقوات الجوية في كلية الحرب بأكاديمية ناصر حتى أحيل إلى التقاعد.