انتقاما لتفجير جسر القرم.. نيران الغضب الروسي تحرق أوكرانيا
أثار حادث تفجير جسر القرم، الذي يربطها مع الأراضي الروسية، والذي نفذته القوات الأوكرانية يوم السبت الماضي، الغضب الروسي.
رد روسي قاسي
وتوعدت روسيا برد قاس على استهداف المنشأت داخل أراضيها، حيث عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين اجتماعا مع مجلس الأمن لبحث تداعيات حادث القرم.
وقبيل اجتماع مجلس الأمن الروسي بساعات قليلة، نفذت القوات الروسية سلسلة من الضربات الصاروخية على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المدن المحيطة.
وطال القصف الروسي مدن لفيف وترنوبل وزيتومير في الغرب ودنيبرو في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة 24 أخرين.
وعقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، اجتماعا مع مجلس الأمن الروسي، وذلك على خلفية تفجير جسر القرم.
بوتين
وقال الرئيس الروسي بوتين، خلال كلمته أمام الاجتماع:"كان لا بد لروسيا من الرد على انفجار القرم"، مضيفا:"ضربات اليوم على أوكرانيا مجرد تحذير".
وتابع بوتين:"على نظام كييف توقع هجمات أقوى في حال واصل استهداف روسيا"، مضيفا:"الأجهزة الخاصة الأوكرانية وراء هجوم جسر القرم".
وأوضح الرئيس بوتين، أن استهداف البنية التحتية للطاقة الأوكرانية والاتصالات والقيادة العسكرية، مضيفا أنه تم تنفيذ ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة على البنية التحتية في أوكرانيا.
وحذر بوتين:"بأنه سيكون لنا رد أقوى في حال واصلت أوكرانيا استهداف الأراضي الروسية"، مؤكدا أن كييف استهدفت محطة الطاقة النووية في كورسك.
وتسبب تفجير جسر القرم يوم السبت الماضي في إعاقة الحركة المرورية لعدد من الساعات، حتى تمكنت السلطات الروسية من إصلاح الجزأ المتضرر.
وكشفت تقارير روسية أن تفجير جسر القرم، تم باستخدام شاحنة مفخخة، والتي انفجرت في عدد من الصهاريج على الجسر.
وظهر شاب أذربيجاني في فيديو اعترف فيه بأنه مالك الشاحنة التي انفجرت على جسر القرم صباح أمس السبت، اسمه Samir Yusubov وعمره 25 سنة، وسارع ضباط إنفاذ القانون في روسيا إلى حيث يقيم في مدينة Krasnodar عاصمة الإقليم الحامل الاسم نفسه بالجنوب الروسي، فلم يجدوه، وعلموا من والده بعد أن فتشوا منزله وصادروا منه جهاز كومبيوتر، أنه في الخارج ولا يدري أين تماما، فعادوا أدراجهم ومعهم الأب معتقلا للتحقيق.