أرعبت العالم.. قصة التجارب النووية التكتيكية لكوريا الشمالية
أثارت التجارب النووية التكتيكية التي أجرتها كوريا الشمالية خلال الفترة ما بين 25 سبتمبر الماضي وحتى 9 أكتوبر الجاري، حالة من الرعب في دول الجوار.
تدريبات مشتركة
وتمت التجارب النووية التكتيكية التي أجرتها كوريا الشمالية، تحت قيادة الزعيم كيم أون، ردا على التدريبات التي أجرتها أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أجرت سلسلة من التدريبات المشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان في الفترة الأخيرة، بهدف التصدي لأي هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وأعادت الولايات المتحدة نشر أسلحة استراتيجية في المنطقة مثل حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريجن، وقوتها الضاربة، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ متطورة.
واعتبرت بيونج يانج أن نشر هذه الأسلحة بالقرب منها هو تهديد مباشر لأمنها القومي، محذرة من تصاعد التوتر في المنطقة.
ويتأجج الوضع في شبه الجزيرة الكورية يوما بعد الآخر، في ظل إجراء كوريا الشمالية تجاربَ صاروخية متلاحقة، وسط مخاوف من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
التجربة النووية
وبحسب تحليل في مجلة "ناشنال إنتريست"، فإن التجربة النووية المقبلة لكوريا الشمالية فيها ما يدعو إلى القلق، بينما يئن العالم بالفعل تحت وطأة الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأجرت كوريا الشمالية تجربة لصاروخ بعيد المدى حلق فوق أراضي اليابان، بينما يتوقع خبراء أن تجري البلاد الشيوعية المعزولة تجربتها النووية السابعة عما قريب.
النووي التكتيكي
وفي حال أقدمت بيونج يانج على هذه الخطوة، فإن ذلك سيكون جزءًا من حملة عسكرية متواصلة لكوريا الشمالية منذ ستة أشهر، حيث شهدت عشرات التجارب الصاروخية.
وجرت هذه التجارب الصاروخية، بينما اشتدت لهجة كوريا الشمالية "المتشنجة" تجاه الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
يذكر أن السلاح النووي التكتيكي، يعتبر من أكثر الأسلحة فتكا، وتم تصميمه للاستخدام في الحروب والمعارك العسكرية لضرب القوات المعادية، وليس لتدمير مدن كاملة كما هو الحال مع السلاح النووي الاستراتيجي الذي يستطيع محو أهم وأكبر مدن وعواصم العالم.